سياسي جنوبي يستغرب من قتل الجنوبيين أنفسهم دفاعا عن الإصلاح وطارق عفاش
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
استنكر سياسي جنوبي بارز الدفع بالجنوبيين الى محارق الموت في الساحل الغربي ومأرب دفاعا عن الإصلاح وطارق عفاش
وقال السياسي والصحفي البارز صلاح السقلدي في متشور مستغربا من ذلك: جنوبيون يقاتلون مع العميد طارق بالساحل الغربي باسم محاربة الحوثي والدفاع عن الجنوب، ويتهمون الجنوبيين الذين يقاتلون بمأرب بأنهم أذناب الإخوان المسلمين وينساقون وراء أموال موزة.
والجزء الآخر من الجنوبيين يقاتلون الى جانب اللواء علي محسن الأحمر في مأرب باسم الدفاع عن الجمهورية ويتهمون الجنوبيين بالساحل الغربي بأنهم عبيد مع طارق والإمارات.
.
واضاف السقلدي بعيدا عن الخوض في هذه الجدلية الدامية وأي من طرفيها على حق وأي منهما على باطل، فالشيء المؤكد أن كل هؤلاء جميعا سُــخرة يساقون عن قناعة وجهل الى محارق الموت من قِــبل قوى محلية وإقليمية لا تابه لدمائهم التي يسترخصونها بأيديهم بهذا الشكل،ولا تكترث بمصيرهم المجهول، وكل هذا يتم نظير قبض ثمن مالي ومادي فتات، ولا علاقة للمبررات السمجة التي يستغفلون بها خلق الله ،فلا علاقة للجنوب المفترى عليه بالحرب بالساحل، ولا للجمهورية المزعومة بمشاركتهم المدفوعة الأجر بمأرب. وإلّا كيف تكون هذه الحرب حربا ضد الحوثي في الساحل الغربي ولا تكون ضده بمأرب؟، وكيف تكون حربا للدفاع عن الجمهورية في مأرب ولا تكون كذلك في الساحل الغربي؟. وكيف تكون عبودية تحت بيادة العميد طارق، وحرية تحت بيادة اللواء علي محسن الأحمر؟
الجدير ذكره ان الإصلاح دفع بالمئات من الجنوبيين من شبوة وابين الى مأرب لحمايتها من الحوثيين بينما فرت قيادات الإصلاح بعوائلهم الى شبوة وسيئون.
ولم يكتفي الإصلاح بقتل الجنوبيين في جبهات القتال بل تعمد قتلهم قبل دخول مأرب حيث تعرضو لكمائن عدة سقط فيها العشرات من الجنوبيين لتلى