الإصلاح يهاجم الإنتقالي وقياداته..خطوة جديدة من التصعيد ضد اتفاق الرياض
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
يواصل حزب الإصلاح مهاجمة الإنتقالي اعلاميا والتحشيد عسكريا للسيطرة على المناطق ذات الأهمية بالنسبة لعدن
الحزب الذي ظل طيلة الفترة السابقة يعمل لقمع الجنوبيبن شن امس هجوماً اعلامياً عنيف من على موقع الحزب الرسمي” الصحوة نت ” على رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي اللواء احمد بن بريك، ووصفة بالكاذب والمناطقي والمتسلق ،
واتهم الإصلاح بن بريك بتنفيذ سلسلة اغتيالات وانتهاك حقوق الانسان ،والضلوع في جرائم ضد المئات من المعتقلين في السجون السرية ، واتهم الإصلاح بن بريك بالفاشل الذي يهرب إلى شماعة الإصلاح يلقون عليه تهمة فشلهم دونما خجل، ويتحدث وكأنه ناشط حقوقي يتمتع بسجل نظيف في نشاطه السياسي والمدني، بينما هو متورط بالكثير من سلوكيات العنف وليس آخرها مقابلته الأخيرة وتحريضه ضد قطاع أصيل في المجتمع، تحت دعاوى واهية تتعلق بالإرهاب، الذي يعرفه في قاموسه الخاص بأنه كل ما يخالفه في التوجه ويرفض سلوك ميليشياته ومصادرتها للحقوق والحريات علاوة عن اعترافه في حوار صحفي مؤخراً بتجنيد 1500 فرد في صفوف تنظيم القاعدة .
واعتبر الإصلاح خطاب رئيس الجمعية الوطنية بالانتقالي التابع للأمارات شعبوي ، وقال ان خطابه تجاه الاصلاح ارهابي يجعل الكثير من المواطنين في المحافظات الجنوبية معرضين للعنف من قبل مشروع اجتثاثي كارثي، واتهم الإصلاح الانتقالي بانه يحمل نوايا مبطنة إزاء استحقاقات اتفاق الرياض، الذي يعتبره مجرد تكتيك مؤقت ويعملون على عرقلة تنفيذه ليحملوا حكومة هادي مسؤولية الفشل بغرض إعادة الأمور لنقطة الصفر مجددا، ووصف الإصلاح الانتقالي بالتمرد الذي لا يملك شرعية للقيام بمكافحة الإرهاب ،
وقال ان بن بريك وجوقته يرون في شعار الحرب على الإرهاب شيكاً مفتوحاً للتحريض ومواصلة العبث بمصير الشعب واحتكار تمثيلهم، لذلك اتجه نحو رفع لافتة الحرب على الإرهاب، لمصادرة حياة الناس بسهولة وقتلهم بدم بارد، في الوقت الذي يفتقر لأي مشروعية سياسية التي تخوله القيام بذلك والتي هي من اختصاص الدولة التي تقوم بمحاربه الارهاب بكافة اشكاله بما فيها العنف الذي مارسه ويمارسه بن بريك ومن على شاكلته .
وتوعد الإصلاح بمقاضاة بن بريك ومقاضاة من ارتكب كافة الجرائم من قتل وتعذيب وإخفاء قسري طالت منتسبي وقيادات الاصلاح الذين طالهم تحريض وعنف بن بريك وميليشياته .