مليشيات الاخوان تصعّد في شقرة وتعرقل عمل الحكومة.

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات

لاشك ان الامور لا تزال في خانة التصعيد المستمر الذي تتنوع اساليبه رغم انفراج الازمة السياسية وتشكيل الحكومة اليمنية ” حكومة المناصفة”.

 

لكن لا تزال الامور على حالها في مختلف المجالات خاصة استمرار انهيار الخدمات وتواصل الازمة الاقتصادية وانهيار سعر العملة اليمنية بمقابل العملات الاجنبية.

 

وفي ظل هكذا اوضاع لا يشعر المواطن الا بان الازمات مستمرة.. لكن السؤال الاهم من يقف خلف هذه الازمات؟ ومن الذي  يريد استمرارها..؟.

 

ومن خلال التواصل بجهات مختصة فان حزب الاصلاح الاخواني لا يزال يتحكم بالقرار السياسي للرئيس هادي.. حيث لا يزال مدير مكتب الرئاسة المدعو عبدالله العليمي يعبث بالقرارات والتوجهات تلبية لنهج جماعته وحزبه ” حزب الاصلاح الاخواني” وهو الحزب الذي يعتبر مشكلة عويصة تستهدف التحالف العربي.

 

ومنذ تشكيل حكومة المناصفة الجديدة وحزب الاخوان يستخدم نفوذه داخل السلطة للعبث والتعطيل وعرقلة عمل الحكومة التي عادت لعدن وأكد التحالف العربي استعداده لمساندتها.

 

من جانب اخر اعادت مليشيات الاخوان حزب الاصلاح من تصعيدها في شقرة بأبين واعادت بناء متارسها وتحصيناتها بعدما كانت اللجنة السعودية قد أكدت انها عملت على الفصل وايقاف الحرب في شقرة بين مليشيات الاخوان وبين القوات الجنوبية.

 

ولا تزال الاوضاع في حالة التصعيد طالما وبدأتها مليشيات الاخوان المحسوبة على شرعية هادي.. رغم التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بكل ما عليه من التزامات وتهدئه.

 

وكانت قرارات هادي الاخيرة بمثابة خرق كبير واعاقة لاتفاق الرياض الذي ينظر اليه الكثيرين بأنه الامل في تحقيق الاستقرار والتنمية في محافظات الجنوب المحررة.

 

يذكر ان موقف التحالف العربي بقيادة السعودية لا يزال غامضا بعد التحركات الاخيرة للاخوان وخروقاتهم لاتفاق الرياض

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com