مليشيا الإصلاح تواصل عملية التجريف للوظائف بشبوة والبدلاء من الجماعة !
المشهد الجنوبي الأول _ شبوة
تواصل سلطات شبوة الإخوانية اقصاء ابناء المحافظة من السلك الوظيفي وحصرها على عناصر الإصلاح حيث كشف الناشط الاعلامي محمد بن حبتور عن عملية تجريف وظيفية كبرى تقوم بها سلطات الاخوان بشبوة بهدف تمكين عناصر حزب الإصلاح من المناصب والإدارات الحساسة مشيرا الى انها ظاهرة يجب التصدي لها من كل القوى الفاعلة في المحافظة.
وقال بن حبتور ان كل من لا يتبع جماعة الإصلاح، وكل من لا يلمع هذه السُلطة ويسبّح بحمدها، ستتم محاربته وحرمانه من أي دعم، وإظهاره للرأي العام بمظهر العاجز الفاشل.
واضاف في مقاله له “لا ندافع عن أحد بعينه، ولكن لماذا لا يتم اعتماد موازنات تشغيلية لجميع المكاتب والإدارات؟ بغض النظر عن انتماء المدراء وتوجهاتهم، لماذا يجب أن يكون المدير إصلاحيا، أو من المقربين للسُلطة لكي يتم دعمه” .
ومضى بقوله ” المقارنة تصبح غير عادلة بين هذا الذي لم تدعمه بريال واحد، والآخر الذي دعمته بملايين الريالات.”
واتهم بن حبتور السلطة القائمة ببمارسة الخبث حيث تقوم بمحاربة الآخرين وعرقلة أعمالهم وحرمانهم من المخصصات والموازنات التشغيلية من جهة، ودعم المحسوبين على السُلطة من الجهة الأخرى، النتيجة بكل تأكيد ستكون لصالح من يملك المال.
وذكر بن حبتور مثال على حديثه حيث قال انه تمت محاربة الأستاذ علي سالم، مدير مكتب الإعلام السابق، ولم يتم دعمه ولم يرد المحافظ على مذكراته حينها، بينما تم رفد مكتب الإعلام بملايين الريالات وآلاف الدولارات مباشرة عند تعيين الإصلاحي بارحمة .
واختتم مقاله بالقول ” للجميع حق العمل والتوظيف والوصول للمناصب، مركزية القرار والتلاعب بالملايين وضخها للبعض، وحرمان البعض الآخر منها، يعتبر استغلال فاضح للسلطة للترويج لمشاريع وتوجهات حزبية” .
