الطيران الحربي وعناصر الإرهاب يداً بيد لإستهداف أبناء الجنوب وناشطون يصفون قصف الطيران للمنازل بالعمليات المكملة
Share
المشهد الجنوبي الأول/خاص
حادثتان مروعتان تحل بأبناء الجنوب اليوم الثلاثاء أحدهما تحت إدارة الطيران الحربي التابع للتحالف العربي والآخر للعناصرر الإرهابية التي يدعي التحالف ملاحقتها.
حيث سقطت أسرة آل حنين في قرية اهل شميل بمديرية الوضيع محافظة أبين شهداء إثر تعرضهم لقصف طيران التحالف فجر اليوم الثلاثاء وقالت مصادر محلية أن الطيران الحربي التابع لقوات التحالف أغار على منزل آل حنين في وقت متأخر من مساء أمس بضريات جوية قتل فيها جميع أفراد الأسرة واستمر الطيران الحربي يحلق بعلو منخفظ في مديرية الوضيع بعد قصفه منزل ومقتل اسرة حنين كامله في قرية اهل شميل بالمديرية.
واستشهد جميع أفراد الأسرة في تلك الغارة الجوية التي يدعي فيها الطيران الحربي ملاحقة العناصر الإرهابية ولكن كان مستهدفاً أبرياء يقطنون منزلهم دون علمهم أن الموت سيحل بهم عن طريق الطيران الذين آملين فيه حمايتهم من العناصر الإرهابية.
وليست للمرة الأولى أو المرة الثانية يقوم بها الطيران الحربي بإستهداف منازل المواطنين ويصبح المواطنين شهداء على ايدي من يثقون بهم فمجزرة المحفد خير شاهد ومنازل مواطنين لحج أكبر دليل والذكرى السنوية لإستشهاد 11 مواطن من أبناء منطقة حالمين بقصف الطيران الحربي ليس ببعيد والمظاهرات المستمرة التي تندد بوقف القصف الذي يطال المواطنين مازال متحركاً ولكن دون جدوى.
فوق هذا ورغم خروج المواطنين منددين بتوقيف القصف الذين يطالهم , يرتكب الطيران أبشع مجازرة ففي يونيو رفض جماعي لما مايقوم به الطيران الحربي من إستهداف الأبرياء وتدمير منازل المواطنين وأصرار بتوقيف ذلك الإستهداف ولو كان عن طريق الخطأ وأرسل المواطنين والناشطين الى التحالف رساله بأن المواطن الجنوبي لا يمكن ان يموت بسبب أخطاءهم مشيرين إلى ضرورة توقيف القصف.
وفي إستمرارية الحديث حول ملاحقة الطيران الحربي للعناصر الإرهابية حسب قوله فقد قامت تلك العناصر بتفجير سيارتين مفخختين في معسكر للمقاومة الجنوبية والمجندين في القطاع الغربي بالحبيلين أسفرت عن إستشهاد 4 مجندين و14جريح معظمهم حالتهم خطرة نقلو إلى مستشفى ردفان .
وهاجمت السيارتان المفخختان معسكر القطاع الغربي في الحبيلين بمحافظة لحج مساء اليوم الثلاثاء وانفجرتا أثناء وصولهما المعسكر دون التمكن من الدخول إلى وسط المعسكر .
هذه العملية التي نفذت في معسكر القطاع الغربي مع الإنفجارات التي شهدتها عدن مساء اليوم بعثت تساؤلات في لدى الناشطين والإعلامين حول عدم قدرة قوات التحالف بما فيها الطيران الحربي من ملاحقة هؤلاء الإرهابين بينما إستهداف المدنين ومنازلهم أمر في غاية السهولة حيث تنجو العناصر الإرهابية ويصبح المواطن الجنوبي ضحية للطيران الحربي.
من جنبه وصف ناشطون عمليات الطيران الحربي التي يشنها على منازل المواطنين الجنوبين بالعمليات المكملة للعمليات الإرهابية حيث إعتبرو أن مالم تسطع العناصر الإرهابية فعلة يقوم الطيران الحربي بمهمته .
مشيرين أن الإرهابيين يبتعدون عن تفجير المباني التي يقطنها المواطنين ويستهدف غالباً المباني الحكومية والعسكرية وان الطيران الحربي بصفته مكملاً للعمليات الإرهابية فبدورة تلك المهمة التي يدعي أنه خلالها يستهدف العناصر الإرهابية