تزايد الإنفجارات بعد عودة الحكومة..إنفجار عنيف يهز مديرية الشيخ عثمان
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
هز انفجارا ضخما مديرية الشيخ عثمان هو الرابع من نوعه في مدينة عدن منذ وصول الحكومة الجديدة إلى الأربعاء الماضي.
وبحسب مصادر محلية، فإن مجهولين ألقوا قنبلة في أحد براميل القمامة في محيط مقبرة الممدارة أثار الرُّعب والخوف في أوسط المواطنين ولم ترِد حتى اللحظة معلومات عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.
يأتي ذلك بالتزامن مع انتشار قوات الأمن في مديرية الشيخ عثمان، وتحديداً في حي الممدارة، المنطقة ذاتها التي سبق وأن أكد بعض الناشطين والمحللين العسكريين أن الصواريخ التي استهدفت مطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة الجديدة في 30 ديسمبر الماضي؛ انطلقت منها.
ويُعدُّ هذا الانفجار الرابع منذ وصول الحكومة الجديدة -التي شُكِّلت في 18 ديسمبر الماضي- إلى عدن، حيث هزت انفجارات -الأربعاء- محيط منطقة معاشيق في مديرية كريتر بعد ساعات من أخرى استهدفت مطار عدن وخلّفت قرابة 130 قتيلاً وجريحاً.
كما شهدت مديرية خور مكسر الخميس انفجار قنبلة استهدفت مقر منظمة “أكتد” الفرنسية.
ويرى مراقبون أن الانفجارات المتتالية في عدن رسالة واضحة مفادها أن على الحكومة اليمنية المشكلة حديثاً برئاسة معين عبدالملك، مغادرة المدينة بأسرع وقت ممكن والعودة إلى مقر إقامتها السابق في الرياض، مالم فإنها ستكون فريسة سهلة للأطراف المُتربصة بها.