مصادر: السعودية تتعامل مع “اتفاق الرياض” كفرصة أخيرة للنجاح في الملف اليمني
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
قال محلل وكاتب سياسي أنه “يعتقد جازما ان السعوديين (وبمساعدة اماراتية) يتعاملون مع اتفاق الرياض كفرصة سياسية اخيرة للنجاح في ادارة ما أمكن من ملف حرب اليمن بالمناطق المحررة وذلك بعد خمس سنوات من الفشل العسكري الواضح والذريع في معظم مناطق الشمال”.
وقال الكاتب المهندس ” مسعود أحمد زين” في موضوع له جاء فيه: تنظر العربية السعودية إلى اتفاق الرياض باعتباره احد نجاحاتها الدبلوماسية في ملف الحرب في اليمن.. وبالتالي اي نجاح نسبي لذلك الاتفاق هو نجاح لها في نظر المجتمع الدولي مثلما يعتبر اتفاق استانة نجاحا روسيا في إنهاء الحرب في سوريا واصبحت روسيا بموجبه المرجعية الدولية التي لايمكن تجاوزها في إكمال تطبيع الأوضاع في سوريا.
اعتقد جازما ان السعوديين ( وبمساعدة اماراتية) يتعاملون مع اتفاق الرياض كفرصة سياسية اخيرة للنجاح في ادارة ما أمكن من ملف حرب اليمن بالمناطق المحررة وذلك بعد خمس سنوات من الفشل العسكري الواضح والذريع في معظم مناطق الشمال.
3) لم يبق في الغصن الا هذه الرمانة ( اتفاق الرياض) التي يجب الحفاظ عليها، والا خسرت السعودية وبامتياز كبير اي جدارة اقليمية في ادارة الازمات بما سوف ينعكس في قدر مصداقيتها في اي ملفات اقليمية اخرى اليوم او غدا.
4) لا أظن أن هذا الاعتبار غائب عن صاحب القرار السعودي، وفي نفس الوقت لايمكن الرهان على نجاح اتفاق الرياض دون الدعم الحقيقي لحكومة المناصفة لانتشال الوضع الاقتصادي وتطبيع الأمن والخدمات في المناطق المحررة مما يجعل مهمة الحشد ضد الانقلاب الحوثي أمرا ممكنا دون عوائق.
5) نتوقع دعما اقتصاديا وسياسيا حقيقيا لحكومة اتفاق الرياض بما فيها دعم السياسات المالية والاقتصادية الهادفة للحكومة ، وبعض المؤشرات ترجح إمكانية حدوث ذلك.
6) استمرار مشاريع اصلاح الخدمات في عدن هي احد المؤشرات،
وقرار البنك المركزي عدن لتغطية السيولة النقدية من خلال اصدار سندات بنكية آجلة بدلا عن طباعة أوراق نقدية جديدة بما يعني زيادة التضخم هو مؤشر اخر..