مقرب من صالح يهاجم الإمارات ويتهمها باستخدام طارق لإحتلال الساحل الغربي

  المحامي السابق للرئيس للهالك علي عبدالله صالح “محمد المسوري” حذر من فتح جبهات جديدة للمقاتلين في الساحل الغربي.

وقال المسوري انه كان من المطالببن بفتح  جبهات أخرى للمقالتين في الساحل الغربي، لكنه بعد تحليل بتجرد تام على حد قوله تأكد انهم لا يمكلون قرار أنفسهم كون الامر بيد الإمارات وهي المتحكم بكل شيء.

جاء ذلك خلال منشور نشره المسوري على حسابه في “فيسبوك” وهذا نصه:

لهذا السبب..
لا تفتحوا لجماعة الساحل جبهة جديدة.

المحامي محمدمحمدالمسوري

كنت من أوائل المطالبين بفتح جبهات أخرى لجماعة الساحل الغربي بدلاً من جلوسهم وتعللهم بإتفاق السويد.
ولكنني بعد مراجعة الصورة بهدوء وتحليل الواقع بتجرد تام.
تأكدت كما تأكد الكثير بأنهم لايملكون قرار أنفسهم كون الأمر بيد الإمارات في كل شيئ.

فأنني بذلك أول المعارضين والرافضين لهذه الفكرة.
لأن تمكينهم من ذلك معناه تمكين الإمارات من السيطرة على مناطق أخرى بعد السواحل والموانئ والجزر.
في الوقت الذي نطالب برفع يد الإمارات وأدواتها من كل المناطق اليمنية.
فكيف نسمح للإمارات بالسيطرة على أماكن أخرى تحت ذريعة فتح جبهات أخرى للعاملين تحت إمرتها؟!

قبل عامين تقريباً وفي القاهرة.
قيادي كبير وبارز (ع.ص).
عندما كنا نتحدث عن الساحل والإمارات وإنزعاجه مني بسبب كتاباتي ضد الإمارات.
قال لي تعال زور الساحل وشوف أيش بنعمل هناك ثم تراجع فوراً قائلاً.
(أووووف لا لا لا الإمارات لن تسمح لك بزيارة الساحل)
فقلت له يعني كلامي الذي زعلك صحيح.
فصمت ولَم يستطع الرد.
هذه هي الحقيقة التي جاءت (زلة لسان) من هذا القيادي الذي يخاف منه البعض.
فالإمارات هي الأمرة الناهية ولايستطيع أحد كبيراً أو صغيراً معارضتها.

من يرى جماعة الساحل بعين العاطفة يعتقد أنهم أبطال التحرير والإنقاذ.
ومن يراهم بعين الوطنية يجد فعلاً بأنهم بحاجة لتحريرهم من الإمارات أولاً قبل أن تطالبوهم بالتحرير.
فمن يعرف المشهد عن قرب يتأكد من هذه الحقيقة.
فأتركوا العاطفة وفكروا بعقولكم هداكم الله.

المهم وبإختصار وبدون زعل..
سيكونوا قوات تحليل لا قوات تحرير.