إصرار للشرعية والتحالف على تدمير العملة في مناطق الجنوب
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
في الوقت الذي تشهد العملة انهيارا كبيرا امام العملات الأخرى تواصل الشرعية وبرعاية من التحالف طبع الفئات النقدية بشكل وصفه اقتصاديون بالمتعمد وضمن مؤامرة تستهدف العملة الوطنية.
وفي الاونهرالاخيرة اصدر البنك المركزي في حكومة هادي في عدن مذكرة بوقف أكثر من 30 شركة صرافة، لكن اقتصاديون فسروا ذلك بأنه جاء رداً على إعلان جمعية صرافي عدن تشكيل صندوق نقدي لتغطية احتياجات السوق المحلية من العملة الأجنبية بعد أن تبين وجود خلايا تقوم بسحب العملة الصعبة من السوق لصالح قيادات سلطة هادي في الخارج واستبدالها بالأوراق النقدية الجديدة المطبوعة والتي وصلت آخر دفعة منها إلى المكلا الأسبوع الماضي وتحوي ما يقارب الـ150 مليار ريال.
الاقتصاديون رأو أن قرار مركزي عدن يشير أن التحالف السعودي والرئيس هادي يقفون خلف تدهور العملة الجديدة خاصة وأنها تأتي في وقت تزامنت فيه وصول شحنة جديدة من الأموال المطبوعة بدون غطاء نقدي إلى المكلا، مع انهيار متزايد لسعر الصرف وارتفاع العملة الأجنبية ووصول الدولار إلى ما يقارب الـ900 ريال وسط تحذيرات باقتراب تجاوزه الألف ريال للدولار الواحد في حين لا يزال الدولار يحافظ على استقراره في مناطق سيطرة الحوثيين عند حاجز الـ600 ريال للدولار منذ عام تقريباً بفعل السياسات التي اتخذتها صنعاء لمنع استمرار تدهور سعر الصرف من خلال وقف التعامل بالعملة الجديدة المطبوعة بدون غطاء نقدي.
