ميناء “قنا” مشروع تركي بتنفيذ إخواني في شبوة

المشهد الجنوبي الأول _ شبوة
أثار مشروع إنشاء ميناء تعمل سلطات محافظة شبوة على إنشائه على ساحل بحر العرب بعم تركي وأوامر تركيه غضب شديد لدى المجلس الإنتقالي والموالين له معتبرينه تمكين للتدخل التركي في الجنوب.

وينظر إلى الميناء الذي وقّع محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، الأحد، اتفاقية لإنشائه، باعتباره محاولة جديدة من قبل إخوان اليمن الممثّلين بحزب الإصلاح والمخترقين لـ”الشرعية” إنشاء منفذهم الخاص على بحر العرب بهدف تأمين تواصل حرّ مع داعمتهما الإقليميتين قطر وتركيا ما يمكّنهم من تلقّي الدعم منهما بشكل مباشر عبر البحر اقتداء بجماعة الحوثي التي تتلقّى بدورها الأسلحة والمساعدات الإيرانية عبر مجموعة من النقاط على السواحل اليمنية، لاسيما بغرب البلاد حيث تسيطر الجماعة على محافظة الحديدة الاستراتيجية، وتجد طرقا للالتفاف على الرقابة الصارمة التي يفرضها التحالف العربي بقيادة السعودية على المنافذ اليمنية، لاسيما المنافذ البحرية.

ويخوض إخوان اليمن صراعا شرسا للسيطرة على جزء استراتيجي من الأراضي اليمنية يمتدّ من معقلهم الأساسي في محافظة مأرب النفطية شرقي صنعاء إلى شبوة جنوبا وصولا إلى أبين المنفتحة على البحر، فيما لا ينفكّون يحاولون السيطرة على محافظة عدن المعقل الرئيسي لغريمهم المجلس الانتقالي الجنوبي.

وبضمان الانفتاح على البحر يحوز إخوان اليمن نواة إقليم خاص بهم قابل للحياة ويحتوي على موارد غنية، لاسيما من نفط وغاز مأرب وشبوة وخطوط نقلهما نحو الأسواق العالمية.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” تنص الاتفاقية التي وقّعها بن عديو على قيام شركة كيو واي زد غير الحكومية للتجارة العامة بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ميناء “قنا” التجاري بمديرية رضوم في شبوة.

ويوصف المحافظ بن عديو بأنّه “أداة للإخوان” في شبوة وبأنّه تحوّل مؤخرا إلى راع للمصالح التركية هناك بعد دخول تركيا بالتعاون مع قطر على خط الأحداث في مناطق جنوب اليمن ذات القيمة الاستراتيجية العالية للملاحة الدولية في بحر العرب والبحر الأحمر

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com