خطة جديدة للمعتصمين العسكرين بعدن لمواجهة مماطلات الحكومة
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
بعد مماطلة الحكومة لهم اعلنت القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام في عدن مباشرتها إعداد خطة التصعيد الأضطراريه الحاسمة لمواجهة الحكومة.
وقالت القيادة في بيان لها انها شكلت لجنة التواصل والتنسيق والتي أنجزت الجزء الاكبر من مهامها وقدمت تقرير متكامل بما تم إنجازه اليوم السبت 7 نوفمبر 2020م.
واعربت عن “الاحترام المتبادل والمصداقية في تنفيذ التفاهمات بين الأخ الاستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن والقيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام والتي أتت نتاج خطوات التصعيد بإغلاق منافذ موانئ العاصمة عدن “.
واتهمت القيادة الميدانية الحكومة بإستمرار المماطلات والاستهتار والتجويع لمنتسبي الجيش والأمن واسر الشهداء والجرحى وتتم امام مرأى ومسمع ورعاية دول التحالف حسب تعبيرها في البيان.
وقالت القيادة الميدانية للهيئة العسكرية والاعتصام انها باشرت إعداد خطة التصعيد الأضطراريه الحاسمة لمواجهة هذه الحكومة الفاسدة الفاشلة المارقة، حيث شكلت لجنة التواصل والتنسيق والتي أنجزت الجزء الاكبر من مهامها وقدمت تقرير متكامل بما تم إنجازه هذا اليوم السبت 7 نوفمبر 2020م إلى الاجتماع المشترك الذي ترأسه اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة العسكرية العليا قائد الاعتصام والذي جمع القيادة الميدانية ولجنة التواصل والتنسيق والتي يرأسها العميد الركن صالح محسن القاضي نائب رئيس الهيئه العسكريه العليا.
ووجه قائد الاعتصام أسمى آيات الشكر والتقدير للجهود العظيمة المثابرة والتفصيلية التي بذلها رئيس وأعضاء لجنة التواصل والتنسيق وحثهم على الاستكمال السريع لما تبقى من مهامها التكميلية.
وتوجهت القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام بالدعوة لكافة القادة العسكريين والامنيين وكافة منتسبي القوات المسلحة الأمن والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى وكافة النقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي إلى رفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى والتفاعل المهيب استعداداً وتنفيذاً لخطة التصعيد الحاسمة والرادعة والتي اضطرتنا إليها حكومة الفساد الغير عابئة بمعانات شعبنا الجنوبي عامة.
ولفتت القيادة في ختام بيانها الى دعوة رسمية للاحتشاد والإعلان ستحدد موعد الخطوة التصعيدية القادمه في وقت لاحق مع تحديد زمانها ومكانها .