القوات السعودية بالمهرة تسخر عائدات المنافذ لبناء ابراج وثكنات عسكرية لها
المشهد الجنوبي الأول _ المهرة
تواصل السعودية اعمالها العسكرية والتخريبية في محافظة المهرة ومصادرة عائدات منافذها لصالح تقوية وجودها العسكري في المحافظة.
وفي اطار رفض ابناء المهرة لهذا التواجد اتهم رئيس لجنة اعتصام المهرة في مديرية شحن ,الشيخ حميد زعبنوت،الأربعاء، السعودية ببناء أبراج وثكنات عسكرية في المهرة من إيرادات منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عُمان , مشيرا إلى أن إيراداته تراجعت بصورة كبيرة بعد استيلاء القوات السعودية عليه.
ففي سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” أكد زعبنوت أنه منذ دخول القوات السعودية واستيلائها على منفذ شحن ووضعها مليشيات تابعة لها انخفضت إيرادات المنفذ بشكل كبير”.
وأوضح “زعبنوت”، أن الايرادات السنوية لمنفذ شحن ” كانت تصل ما بين 7 إلى 10 مليار ريال يمني منذ بداية الحرب”.
وتساءل القيادي بلجنة الاعتصام عن “أين تذهب كل تلك الإيرادات؟”.
وأضاف “حتى يومنا هذا لا يعرف مصير 3 مليار ريال من إيرادات منفذ شحن اختفت خلال العام 2019 أثناء تولي المحافظ المقال راجح باكريت منصب المحافظ ولم تتحرك الجهات القضائية ونيابة الأموال العامة لكشف مصير الايرادات التي تم نهبها خلال الاعوام الماضية”.
واتههم زعبنوت السعودية باستغلال ونهب موارد المنفذ حيث قال :” تحت كذبة إعادة الأعمار تستغل السعودية إيرادات منفذ شحن البري لبناء ثكنات وأبراج عسكرية وتدعي أنه من تمويلها”.
وطالب زعبنوت ، “بوضع جميع المسؤولين في السلطة المحلية تحت المسائلة القانونية والمالية عن إيرادات منفذ شحن وصرفيت وميناء نشطون والتي تحاول السعودية الاستيلاء عليها وعلى إيراداتها والتي تعد الرافد الاساسي لخزينة المهرة والدولة اليمنية”.
وفرضت القوات السعودية مؤخراً قيوداً مشددة على حركة التنقل والبضائع بالتزامن مع استحداثات عسكرية رافقت سيطرتها على المنفذ