حميد الأحمر يتجه للسيطرة على الأمن السيبراني للجنوب عبر سبافون

المشهد الجنوبي الأول – خاص
بعد 26 عام من دخول بيت الأحمر الجنوب كشركاء في حرب صيف 1994م التي استباح فيها ال الأحمر كشركاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح والجنرال علي محسن الأحمر الجنوب واحلوا ثرواتها وتقاسموا المصالح العامة فيها كغنيمة حرب ، يعود حميد الأحمر نجل الشيخ الأحمر الذي استلب رمزية الجنوب وسيطر على منزل الرئيس علي سالم البيض واعتبره غنيمة حرب عبر شركة اتصالا سبافون .

حميد الأحمر الذي عرض على وزير الاتصالات في حكومة هادي شراء اضخم الأجهزة الخاصة بالاتصالات اللاسلكية على نفقته لكي يتم نقل منظومة الاتصالات من صنعاء ، مقابل منحة حق احتكار قطاع الاتصالات في الجنوب والسيطرة على الأمن السيبراني، وقطع الطريق على مساعي أصحاب رؤوس الأموال في الجنوب بإنشاء اول شركة اتصالات جنوبية ، فالأحمر الذي ضرب شركتي اتصالات في الشمال في عهد الرئيس السابق صالح مستغلاً نفوذه القبلي في تلك المحافظات ، يسعى للاستحواذ على السوق الجنوبي مستخدماً المال لشراء مراكز قوى عسكرية وسياسية تمكنه من تحقيق أهدافه الخفية والخطيرة والتي لن تخرج عن اجندات ومخططات حزب الإصلاح الذي يخطط للعودة الى الجنوب منذ سنوات ، ويعمل على العودة والتحكم بعدن كعاصمة لدولة الجنوب بكافة الوسائل والطرق .

ويدل توقيت اعلان الأحمر نقل او فصل شركة سبافون من صنعاء إلى عدن ، على مخطط خطير يديره الإصلاح الذي ترك جبهات مأرب وراء ظهرة ، وعمل على الدفع بالآلاف من ميلشياته من مأرب إلى شقرة وتوعد اكثر من مرة باقتحام مدينة عدن ، فالإصلاح يدرك بانه عبر شركات الاتصالات سيحقق كافة الأهداف الأمنية والسياسية والعسكرية ، ويحاول إعادة فرض نفوذه المالي في المحافظات الجنوبية .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com