حميد الأحمر يتحدى الجنوبين ويخترق عدن بسبأفون
المشهد الجنوبي الأول – خاص
يُصر حميد الأحمر على استفزاز أبناء الجنوب بأساليب مختلفة ، فالشيخ الذي فقد مكانته القبلية ولايزال يتعامل مع الناس من منظور أنا أملك أنا اتحدى ، بهذا الأسلوب يتعامل الأحمر مع أبناء الجنوب ومع الجنوب.
في تاريخ 21 سبتمبر ، أعلن الأحمر فصل شركة الاتصالات سبافون إلى سبافون الجنوب ، ليقطع الطريق على مستثمرين جنوبيين سعود الى انشاء اول شركة اتصالات جنوبية ، ووفقا للمصادر فان الأحمر خاطب وزارة الاتصالات بكل عنهجية قائلا ” لن أعود عن قرار فصل الشركة وعن قرار نقلها من صنعاء إلى عدن ، فعدن هي ملك لليمنيين وهي عاصمة الشرعية.
استفزاز الأحمر أثار جدلاً واسعا في الشارع الجنوبي ، ودفع العشرات من الناشطين إلى إطلاق اتهامات مناوئة للمجلس الانتقالي ،فإعلان الأحمر نقل شركة سبافون إلى العاصمة الجنوبية “عدن” أثار جدلا ساخطا وسجالات بين الموالين للانتقالي والموالين للإصلاح ، ووجهت القيادات العسكرية الجنوبية رسالة استفسار للمجلس الانتقالي باعتباره الممثل السياسي للدولة جنوبا وفقا لاتفاق الرياض ، وكما يبدوا أن قرار الأحمر أكبر من قرار الانتقالي ، فلم يرد الانتقالي على قرار فصل شركة سبافون كقضية سياسية ذات طابع تجسسي لها أهداف وأجندة إخوانية خطيرة ، هدفها الأول والأخير تتبع الشخصيات الجنوبية عبر الرقم 711 واستكمال عملية التصفيات بواسطة شرائح سبافون.,
بكل نفوذ تعامل الأحمر في الجنوب ، وأكد قرار الأحمر بنقل الشركة أن القرار ذات الطابع الاقتصادي الغارق في السياسة يتكئ على نفوذ حميد الأحمر في الجنوب.