هل نقتل بسلاحنا؟ المنصورة مجددا
بقلم /بسام فضل ..المنصورة
هل نقتل بسلاحنا؟ المنصورة مجددا
الاشتباكات الماضية كان النظام حسب ما يشاع في مواجهة الارهابيين والبلاطجة وكانت الضحايا اسرة العيزبه ومجندان حديثا العهد مازالا في ربيعهما من دون ان يحقق احد عن السبب ومن يتحمل النتائج .
تنتهي الاشتباكات وذاك التصعيد بتسوية وهدنة ليصبح الفعل اثر بعد عين .
تعود الى الواجهة الاشتباكات ويتندر جمع بذكر الاشخاص الذين سمح لهم بمغادرة المدينة كما زعم المصلحون خروج الجماعات المسلحة التي هي في الاصل ابناء المدينة الصغيرة الى اين يتوجهون منطق لا يقبل به عقل ,وهذا يعني ترك الباب غير موارب وتوقع اعادة الكره مرة اخرى .
النظام واذرعه يدرس بعنايه اغراق وتوريط الجنوب بتخمة التصفيات الداخلية وخمد المعارضين واضاعة هدف الثورة الجنوبية دولة كاملة السيادة بإعلان استعادة التراب الوطني الجنوبي قبل عام 90م
هناك من يدرك نية هذا العمل الخطير الا انه عاجز عن مواجهة النظام واخطاء الجماعات المسلحة التي عجزت بدورها عن إظهار هــدفها ومشكلتها الحقيقية لارتباطها فيما يبدوا بتصفية ارث الحرب مع المنقلبين عليها الذين استطاعوا ان يجدوا لأنفسهم موطئ قدم عند السلطة متخليين عن انصارهم وشعبهم ومن استطاعت السلطة ان تغريهم الـــى صفها بمسميات سياسيه وعقائدية .
بحت اصواتنا مناداة بخطأ فادح سوف ينتج عنه تعدد الاداة الثورية وتفكك اتلاف الحرب المتعدد الاهداف كما تبين والموجهة للأسف نحو عدوا بعدة مسميات وتأكد ان الاتلاف هذا لم يتم تذويبه نهائيا او ان يكن مقدرا واعيا بأهمية الحفاظ على ارواح الابرياء من ابناء وطنه بقدر وعيه بأهدافه السياسية التي يريد توظيفها في الحرب وجناية ثمارها بينما توظف هذه الاهداف لحصد ارواح الجنوبيين ويبدوا ان هناك من رغب في تكرير تجربة المجالس وهيئات الحراك في زمن الحرب والبندقية .
نتج عن ذلك التهور الغير واعي انفراد بالسلطة من غير حساب للأخرين الى ان يتمكن المتربصون بالجنوب وهدفه التحرري لان ينكلوا بكل من لازال عاقد العزم على الاستمرار في مسيرة اقامة الدولة الجنوبية جاعلين من المتشرعنين اخيرا ساترا يفرطون في القتل بأسمائهم لان من مهامهم اقامة النظام وتنفيذ برامجه التي تباعد بين الجنوبيين وتأخر الهدف ومن الموكد ان عليهم تحمل كامل المسؤولية .
معنى ذلك اننا سوف نقتل بسلاحنا وسلاح من ناصبونا عداء لثورتنا ومازالوا يصمون الاذان ويعمون العيون ويكسبون الانصار ولا يتعظون وقد شرع المشرعون بإمكانية ذلك طالما انهم يا تمرون برموز قادت الثورة والميدان يوما فيستمر النظام في مصادرة الحق الجنوبي بهكذا طريقه .