كاتمات الصوت و المسدسات التركية ودورها في إستمرار الإغتيالات اليومية في الجنوب

المشهد الجنوبي الأول/خاص

طالت الإغتيالات أبناء الجنوب وتعددت الوسائل التي يستخدمها الإرهابين في قتل الجنوبيين ,ومعرفة الإرهابيين ومن يقف وراءهم أصبح مكشوفاً لدى الإستخبارات الجنوبية .
في الأشهر السابقة كان الإرهابيين يستخدمون الطريقة المباشرة للإغتيال ويقومون بتنفيذ العملية على وسائل كثيرة منها إستخدام الدراجات النارية أو الترصد أو إستخدام السيارات ذات الحركة السريعة و المفخخات .
ولوحظ في الفترة الاخيرة تطورآ خطيراً وهو إستخدام الأسلحة ذات كاتمات الصوت لتنفيذ المهام بسرية أكبر وبسهولة تضاهي الطرق السابقة.
من كلا الجانبيين توصلت الإستخبارات الجنوبية لاحقاً الى تورط حقيقي لحزب الإصلاح في تلك العمليات ودعمه للإرهابين مادياً وأستخباراتياً خصوصاً بعد أن تمت مداهمة مبانيه في المكلأ والعثور على وثائق أثتبتت ذلك التورط.
كما أن لنوعية الأسلحة التي يستخدمها الإرهابيين الممثلين بالقاعدة وداعش جانباً من الإثبات فحين تم العثور على الأسلحة التي دعمت بها دول التحالف ماتسمى مقاومة تعز بيد عناصر القاعدة بعد هروبهم من المكلا تيقن الأمر أن حزب الإصلاح هو من قام بتسليم تلك الأسلحة للتنظيم من أجل إقلاق الأمن والسكينة والإستيلاء على حضرموت.
وحين عثرت القوات الإماراتية على تلك الأسلحة خرج المسؤولين الإماراتين بتصريحات مباشرة تتهم حزب الإصلاح بالتورط في ذلك حيث شن ضاحي خلفان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية هجوماً لاذعاً على حزب الإصلاح آنذاك وأكد فهد الشليمي السياسي الكويتي أن حزب الإصلاح هو من سلم التنظيم تلك الأسلحة.
مؤخراً شهدت الساحة الجنوبية مجموعة من الإغتيالات نفذت عن طريق أسلحة كاتمة للصوت حيث أكد مسؤولين أمنين أن الصفقة التركية التي قدمت في العام قبل الماضي من تركيا الى حزب الإصلاح في اليمن لها دور في تلك الإغتيالات حيث أن مسدسات كاتمات الصوت دعم بها حزب الإصلاح التنظيمات الإرهابية الممثلة بالقاعدة وداعش من أجل تنفيذ عملياتهم الإرهابية
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com