اتفاق الرياض.. بين تعنت الاخوان واسترزاق مسؤولي الشرعية
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
يواصل التعنت الإخواني افشال اتفاق الرياض الذي اعتبره سياسيون ومراقبون فرصة لانقاذ الشرعية من وحل الفشل والفساد المستشري.
وعلى هذا الموضوع قال الخبير العسكري العميد خالد النسي ان اتفاق الرياض كان فرصة حقيقة لتصحيح مسار الشرعية.
واضاف ان الاتفاق شكل فرصة خصوصا بعد سيطرة الاخوان عليها وانحرافها عن أهدافها التي وجدت من اجلها ودعمها التحالف وهي التوجة شمالاً لتحرير صنعاء.
واردف بان الاتفاق ايضا اعطى الفرصة للجنوبيين بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لترتيب وضع المحافظات الجنوبية ومازالت الفرصة قائمة “ان اردنا الفلاح”.
– انتهاء الفرص
وعلق مغردون ان الفرصة انتهت تماماً بعد ان انتهت مهلة الـ٩٠ يوم لتنفيذ الاتفاق وما يحدث الآن هو تخفيف للتصادم القوي القادم.
ودعا الناشط امير عدن الى عدم توقع اي شيء من هادي واتباعه في الاخوان مؤكدا انتهاء الفرص امامهم ، بالقول: شرعية الفنادق لا نتوقع شيء منهم هدفهم الاسترزاق والمتاجرة في دماء البشر وتوريد الأموال إلى حساباتهم الشخصية والسيطرة على الجنوب ونهب ثرواته تحت اي مسمى كان.
–
واكتفى الناشط خالد بدر اليافعي بالقول بانه لا توجد شرعية
غير شرعية شعب الجنوب.
اما المحلل السياسي محمد بن أحمد نعمان فقال ان اخونج الشرعية لايريدون الخير للجنوبيين ولا للشماليين فكل همهم تعبئة كروشهم العفنة و ارصدتهم في البنوك من خيرات الجنوب ولا يعنيهم لا الوطن ولا المواطن وقريباً سيعلنون بيعتهم للحوثي وحشدهم لاذنابهم في محاولة منهم لتكرار سيناريو 94 وغزو الجنوب .