الإصلاح يستخدم أسلوب المراوغة لإعادة مفاوضات الرياض إلى مربع الصفر
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
تمارس الشرعية أسلوب المراوغة والتعنت في ما يخص إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض مع المجلس الإنتقالي، وذلك بهدف إعادة المفاوضات في الرياض إل نقطة الصفر ، وترتيب وضعها العسكري.
الصحفي الموالي للإنتقالي كشف في منشور على صفحته “فييسبوك” عن محاولات مليشيات الإصلاح إعادة المفاوضات الجارية في الرياض إلى نقطة الصفر، حيث قال : “في الرياض عادت الأمور الى مربع قريب من نقطة الصفر، وتعنت هادي الذي يصر على تقسيم حصة ال 12 وزيرا على الأحزاب اليمنية وشخصيات مقربة من أولاده وأولهم العيسي، وتمكين حزب الإصلاح الإرهابي من الحصتين بما يجعله المتحكم الأول.
ويمارس هادي وقيادات الإخوان هادي أسلوب المراوغة وإطالة الوقت من خلال وعود حصل عليها من الميسري والجبواني والمخلافي وجباري، بتجهيز وتسليح وتدريب ألوية كاملة خلال لإعادة الكرة على الجنوب بعد أن فشلت مليشيات الأخوان المسنودة بعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في حرب أبين.
ولفت بن لغبر إلى أدوار متعددة وفق خطة نسجت لأشهر في مسقط وإسطنبول وقطر لتسلمها للميسري والجبواني وجباري وعبرهم إلى هادي، ونزول جباري إلى مأرب يأتي لتنفيذ الخطة بحسب وصفه.
الصحفي بن لغبر في مقاله ، تحدث عن معلومات خفية غير المعلنة، تنفذها مليشيات الإصلاح من بينها الأحداث الجارية في الحجرية في مدينة التربة بتعز.
ويأتي أسلوب المماطلة وتأخير اتفاق الرياض من قبل مليشيات الإخوان بهدف الإسراع في تقوية المعسكرات القطرية ليس فقط للضغط على الجنوبيين بل حتى على التحالف، من مسقط الى مأرب ثم الرياض ومأرب ثانية وينفذ الخطة جباري على تكوين تكوين لجنة اقتصادية وحساب بنكي مشتركين، وأشرك في البنك المركزي ، إضافة على إصلاح أنبوب صافر وإعادة تصدير الغاز على أن تصب الإيرادات إلى جانب إيرادات نفط الجنوب في الحساب المذكور، ومع إعادة تشغيل المحطة الغازية بالكامل.
وأشار بن لغبر إلى ان من بنود الخطة ، تدفع الرواتب وميزانية الوزارات والمكاتب في صنعاء بالإضافة الى تلك التي مع الشرعية في مأرب، عبر اللجنة المشتركة.
وكشف بن لغبر أن وقف الحوثيين الهجوم على مأرب، ويساعدون في توجيه القوات الشمالية في وادي حضرموت بالقتال الى جانب قوات الإخوان في أبين، ويسمح الحوثيون بتقدم حيش الإخوان والحشد ولواء الجبولي الى لحج مع تشديد الضغط العسكري في حدود الضالع لتشتيت وإضعاف القوات الجنوبية، وفي ذلك عند ساعة الصفر”، هذا كله من ذمن الخطة المتفق عليها حسب وصفه.
وعن عودة جباري إلى مأرب ، قال بن لغبر أن يأتي ضمن الخطة وإشاعة خلاف مع هادي، وسط استغرابه من عودته إلى مأرب دون منعه من السلطات السعودية أو لجنة الرياض، مشيرا إلى تنفيذ هذه الخطة تأتي في ظل اتفاق مسبق مع الحوثيين في مسقط حسب زعمه.
وفي نهاية مقاله تساءل لغبر ، كيف سيقبل التحالف هذا الاتفاق؟”.