الشرعية وحزب الإصلاح…فشلت جنوبا وانتهت شمالا بتمكين بقايا المؤتمر من الجيش والدولة
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
كشفت المعارك الأخيرة التي افتعلها حزب الإصلاح في أبين وشبوة والهجمات الهستيرية التي يشنها على القبائل والمواطنين محاولا بسط السيطرة والنفوذ على نطاق اوسع من الجفرافيا في الجنوب عن حالة الإحتقان والإنهيار المعنوي للشرعية الممثلة بحزب الإصلاح خصوصا بعد تضيق الخناق عليها في الشمال والحنوب.
الشرعية التي تتلقى مليارات الدولارات من التحالف العربي اضافة الى نهب كل ممتلكات الوطن ورفضها تسليم مرتبات الموظفين من ابناءه ضاق عليها الخناق بعد التحركات الجنوبية للتخلص منها جنوبا وتمكين التحالف بقايا المؤتمر من الجيش اخرها تسليم هيئة الاركان للقيادي في المؤتمر ” صغير بن عزيز”.
شعرت الشرعية وعلى رأسها حزب الإصلاح بقرب نهايتها واتخذت قرارا بالعودة الى عدن والسيطرة على الجغرافيا التي فقدتها خلال معاركها مع الانتقالي الجنوبي في الاشهر الماضية عسى وعلا انها تعيد نفسها من جديد وتكون قووة تواجه بها الحوثيين الذين اخرجوهم سابقا من صنعاء ومحافظات الشمال.
هاجمت قوات الشرعية مدن عدة في أبين وخسرت العديد من قياداتها في معارك جعار وشقرة ومودية والمعارك الأخرى مع القبائل في شبوة كما يحدث حاليا مع الجردان في مديرية نصاب.
وتتلقى الشرعية وحزب الإصلاح ضربات مختلفة اولها الحوثيين وتلاها المجلس الإنتقالي وتدخل التحالف لاعادة بقايا المؤتمر لتسلم مقاليد الامور لمواجهة الحوثيين وتعيش حاليا على مقربة من النهاية بقرار من التحالف الذي يدعمها