عقب اتهامهم بمقتل 14 جنديا من حراس الجمهورية اجتماع طارئ لقيادات المقاومة التهامية
المشهد الجنوبي الأول ــ مابعات
كشفت مصدر مطلع بالساحل الغربي تحفظ على ذكر اسمه بأن اجتماعا طارئا عقد اليوم ضم عدد من قيادات الوية المقاومة التهامة بقيادة قائد اللواء الأول مقاومة تهامة العميد أحمد الكوكباني.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع وقف أمام تلك الاتهامات المنسوبة لقائد اللواء الأول مقاومة تهامية العميد الكوكباني وأنه المتسبب في زرع عبوة ناسفة راح ضحيتها 14 جنديا من حراس الجمهورية التابعة للعميد طارق عفاش
وبين المصدر بأن الاجتماع استغرب من تلك الحجج الواهية التي هدفها واضح للعيان والذي يسعى من خلاله العميد طارق عفاش بأن يكون هو الأمر الناهي في الساحل الغربي دون أي اعتبار لقبائل تهامة التي لها الحق في الأرض وهم أصحابها.
وأكد المصدر أن الاجتماع الذي عقد برئاسة العميد أحمد الكوكباني وضم مجموعة من القيادات الميدانية للمقاومة التهامية استغرب من تلك الحملة المغرضة التي تقوم بها الآلة الإعلامية لطارق عفاش وحذر من أي تهور وأن المقاومة التهامية لن تقف مكتوفة الأيدي وسيكون لها موقف صارم تجاه أي محاولات مستفزة لقوات المقاومة التهامية.
وقتل 14 جنديا من منتسبي ما يسمى قوات حراس الجمهورية التابعة للعميد طارق عفاش في الساحل الغربي بانفجار عبوة ناسفة في الجاح، جراء الخلافات القائمة بين فصائل الساحل الغربي ولعل أبرزها الخلاف القائم بين قوات ما يسمى حراس الجمهورية وقوات المقاومة التهامية.
وأوضحت مصادر أمنية أن العبوة الناسفة زرعت في الطريق العام في الجاح وانفجرت بالجنود الذين كانوا على متن حافلة نقل “باص” ولم يبقى منهم أحد على قيد الحياة.
المصادر لم تخف أن أصابع الاتهام تشير إلى المقاومة التهامية بقيادة العميد أحمد كوكباني قائد اللواء أول مقاومة تهامية التي أعلنت مؤخرا الحرب على قوات ما يسمى حراس الجمهورية، على خلفية اختطاف جنود، نتج عنها اعتداء جديد نفذه شعيب كوكباني نجل العميد احمد كوكباني في سوق الخوخة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات ما يسمى حراس الجمهورية مطلع شهر ابريل الجاري.
وحسب المصادر فإن منطقة الجاح تسيطر عليها المقاومة التهامية إلى جانب كتيبة من قوات حراس الجمهورية وهو ما يؤكد تورط الأولى في زرع العبوة الناسفة في الطريق العام والتورط في قتل الجنود الذين يتبعون حراس الجمهورية.