هكذا التهمت حكومة مأرب قرابة 129 مليار ريال و360مليون دولار من عائدات النفط والغاز
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
يواصل الصحفي اليمني جلال الشرعبي نشر جرائم فساد موثق للحكومة الشرعية طالت المال العام على مدى السنوات الماضية.
وكشف الشرعبي في سلسلة تغريدات جديدة اليوم عن الفساد المنظم الذي طال عائدات النفط والغاز والمصافي خلال العام الماضي 2019 والتي يتم إيداعها لدى أحد شركات الصرافة التابعة للإخوان في مأرب وأكد خبير اقتصادي ان هذا الأمر قد يكشف الكثير من أسرار المضاربة بالعملة الوطنية وانهيار الريال إضافة إلى جريمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي كانت قد وثقته لجنة العقوبات الأممية في تقرير لها خلال العام الماضي 2019 وأكدت إن عائدات نفط مأرب تذهب إلى حسابات شخصية ولا تدخل في الدورة المالية للحكومة اليمنية.
وحسب ما كشفه الصحفي الشرعبي في سلسلة تغريداته مساء اليوم فإن فئران العمل المصرفي في الحكومة الشرعية بمأرب أودعت عائدات النفط والغاز لدى شركة محسن الخضر للصرافة والتحويلات، على غرار ما حصل في عدن من إيداع لعائدات المصافي في شريكة القطيبي للصرافة، ما يؤكد أن الشرعية ومسئوليها أحالوا عدد من شركات الصرافة إلى بديل للبنك المركزي اليمني.
وأكد خبير اقتصادي في تفسيره لهذه التصرفات أن مسئولي الحكومة الشرعية يمارسون غسل الأموال عبر شركات صرافة جديدة حتى لا تقف لجنة المراقبة والتحقيق الأممية على جرائمهم وتقوم بتتبع تلك الأموال التي يتصرفون بها والتي قد تضعهم تحت طائلة العقوبات الدولية.
ووفقا للجداول التي كشف النقاب عنها الصحفي جلال الشرعبي فإن القيمة المقدرة لمبيعات الغاز المنزل والنفط محليا خلال العام الماضي بلغت 128 مليار و939 مليون و466 ألف و600 ريال تم إيداعها لدى شركة محسن الخضر للصرافة والتحويلات وليس حتى في فرع البنك المركزي اليمني في مأرب.
فيما بلغت الإيرادات التقديرية لمبيعات النفط خارجيا خلال العام الماضي 360 مليون دولار بسعر 50 دولارا للبرميل وبقدرة إنتاجية 15 ألف برميل يوميا وإجمالي إنتاج سنوي بلغ 7ملايين و200 ألف برميل.
وكانت الحكومة قد أقرت مضاعفة التصدير إلى 30 ألف برميل نفط يومي منذ مطلع العام الجاري.