اختطافات شبوة.. جرائم تبرهن على إفلاس وضعف الإخوان
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
في جرائم تنم إفلاس هذا الفصيل الإرهابي، كثّفت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوب من الاختطافات والاعتقالات ضد الجنوبيين.
ففي محافظة شبوة، اختطفت مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، العقيد علي مجور قائد القوات المشتركة السابق.
واحتجزت عناصر المليشيا الإرهابية، العقيد مجور، خلال عبوره نقطة الرمضة في مديرية حبان، بمحافظة شبوة، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأوقفت المليشيات الإجرامية، العقيد مجور عن العمل، عقب احتلالها شبوة في أغسطس الماضي، وأجبرته ظروف المعيشة على العمل سائقا لسيارة أجرة لسد رمق أسرته.
وتمادت المليشيات الإخوانية الإرهابية، في الأيام الماضية، في جرائمها الإرهابية ضد مواطني محافظة شبوة، على النحو الذي يفضح إرهاب وتطرف هذا الفصيل.
وأمس الأول الثلاثاء،اختطفت مليشيا الإخوان التابعة للشرعية، فردين من أسرة آل الخليفي، في مدينة عتق بمحافظة شبوة، وقالت مصادر محلية إنّ المختطفين هما سالم ثابت الخليفي ومبارك ثابت الخليفي، مشيرةً إلى أن المليشيات الإرهابية تحاول الضغط على الأسرة للتنازل عن ملكية أرض لصالح نافذين.
وفي مطلع أبريل الجاري، أقدمت المليشيات الإخوانية على اختطاف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة الشيخ علي محسن السليماني، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقتٍ لاحق.
وتتعرض محافظة شبوة لاحتلالٍ غاشم من قِبل المليشيات الإخوانية، أصبحت مرتعًا لفوضى أمنية صنعتها السلطة الإخوانية، يدفع ثمنها الجنوبيون على صعيد واسع.
ويرى محللون أنّ إقدام المليشيات الإخوانية على ظاهرة الاختطافات والاعتقالات تنم عن إفلاس هذا الفصيل الإرهابي وضعف موقفه.
الناشط السياسي علي الأسلمي حذّر – اليوم الخميس – مليشيا الإخوان من حملات الاعتقال التي تقوم بها في محافظة شبوة.
وكتب الأسلمي عبر تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر:”” عناصر من تنظيم القاعدة التابعة لمحافظ شبوة بقيادة لعكب الشريف تختطف العقيد علي مجور في نقطة حبان”.
وأضاف: “الاعتقالات والاختطافات التي يمارسها بن عديو وحاشيته دليل على خوفهم وتخبطهم ودليل آخر على أنهم اوهن من بيت العنكبوت إرهاب الناس لن يزيدكم إلا مزيداً من الخوف والهلع الذي تعيشوه”.
وفيما دخلت مؤامرة استهداف الجنوب مرحلة استهداف قيادته، فإنّ حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا تحمل قدرًا كبيرًا من العداء والحقد من المجلس الانتقالي.
وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن يُفهم من خلالها أسباب العداء الكبير الذي تحمله المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية ضد المجلس الانتقالي، فالقيادة الجنوبية حقّقت الكثير من النجاحات السياسية والعسكرية في غمار رحلتها نحو استعادة الوطن.
وحقّقت القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، الكثير من الإنجازات السياسية طوال الفترات الماضية، بما يُقرِّب الجنوبيين من تحقيق حلمهم المتمثل في استعادة الدولة وفك الارتباط.