عــدن ليست بحاجة لأحــد .. أتركوا عدن تحتكم على جزء من ايراداتها العامة
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصة
قال محلل سياسي أن مدين عدن ليست بحاجة لاحد( لامن قريب ولا من بعيد) في توفير خدماتها العامة وتامين الرواتب لها وللمحافظات المجاورة وبالارقام فقط اتركوا عدن تحتكم على جزء من ايراداتها العامة.
واكد الكاتب المهندس “مسعود أحمد زين” في موضوع له :
1) لكن الهدف هو تركيع ابناء عدن والمناطق المجاورة بالخدمات العامة والرواتب من جهات عليا لخلق فوضى وعدم استقرار دائم دون اي اعتبار اخلاقي امام المواطن. واستثمار ذلك في المكايدات السياسية بين الاطراف.
2) قبل حرب 2015 كانت رواتب موظفي كهرباء عدن والوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد تصرف من وزارة المالية بحسب الميزانية العامة المعتمدة وكان ايراد فواتير المستهلكين يذهب كذلك للمالية.
3) الدولة من مواردها المختلفة كانت تتكفل بتامين متطلبات الكهربا مثلها مثل بقية القطاعات الخدماتية كالتربية والصحة والدفاع والامن.
4) بعد حرب 2015 كل موظفي الدولة في القطاعات المذكورة اعلاة استمر تامين رواتبهم من المالية باستثناء مؤسسة كهرباء عدن الذي تخلت عنهم الدولة في وضع حرب والزمتهم بتامين رواتبهم وميزانيتهم التشغيلية من ايراد فواتير المستهلكين الذي لا يستطاع تحصيل الا القسم التجاري منها وجزء بسيط من استهلاك المواطنين.
5) رغم ان حكومة الشرعية تعلن انها تسير عملها بسنوات الحرب بموجب ميزانية 2014 وهي الميزانية الذي فيها بنود واضحة لدعم سعر وقود قطاع الكهربا وتامين الرواتب وغيره.. الا ان الحكومة تعمدت ان تترك مؤسسة كهرباء عدن دون غيرها من قطاعات الدولة بدون دعم للوقود وتامين للرواتب..
لماذا هذا الفعل المتعمد رغم كل الدعم الذي تحصل عليه الحكومة من التحالف لتغطية بنود الموازنة.؟
6) هو خلق حالة فشل متعمد للخدمات وتعذيب جماعي للمواطن في عدن وبرضى واضح من اللاعب الاقليمي لغرض احراق اي قيادة محلية لعدن والمحافظات المجاورة وزراعة فوضى مستديمة ونقمة شعبية ضد الجميع.
7) هذا هو الهدف والا عدن قادرة على تغطية كل احتياجاتها بنفسها من ايراداتها.
وكمثال بسيط ومن مصادر موسسة موانئ خليج عدن استقبلت موانئ عدن في ٢٠١٩م كمية 6 مليون و 370 الف طن من البضائع السائبة.. و 464 الف و 923 حاوية.