بسبب جائحة كورونا.. مئات الأسر #اليمنية عالقة في #مصر.. فأين دور الحكومة!
المشهد الجنوبي الأول ــ ناصر الشعيبي
أين حكومة فنادق الرياض من مئات الأسر بل الالاف من اليمنيين من المرضى والجرحى الذين اصبحوا عالقين في جمهورية مصر العربية حياتهم اصبحت بين الحاة والموت ، تقطعت بهم كل السبل واغلقت امامهم كل الابواب بعد ان باعوا كل ما لديهم ما فوقهم وما تحتهم من اجراء العمليات الجراحية وشراء الأدوية ودفع ايجارةسكنهم وغيرها.
اليوم ومنذ شهرين تقريبا اغلقت الاجواء وتوقفت الرحلات الجوية بسبب جائحة كورونا والناس عالقة لا تجد مصروف وقوت يومها ولا تملك ايجار الفندق او ايجار الشقة التي يسكن فيها .. اصحاب العقارات مالكي الشقق اخرجوا كل الأسر المرضى والجرحى وغيرهم من الشقق نتيجة عدم دفعهم ايجارها .. تحول المئات منهم الى التسول بحثا عن القوت والكثير منهم اصبح ينام في العراء في مشهد لا يصدقة العقل بان هذا يحدث بابنا اليمن الشمالي والجنوبي على حدا سوى .. ماذا عملت الحكومة اليمنية ولماذا لم نسمع لها اي تصريح ولم نرى لها اي تحرك ، فيا ترى مسؤولية من ومن يتحمل مصير هؤلاء من اين ياكلون ويشربون ويعالجون من اين لهم ايجار سكنهم والى متى يظل انتظارهم خارج وطنهم بهذا الوضع وبهذا الشكل .
كل دول العالم تهتم برعاياها دفعت لهم مرتبات ومصاريف وكل ما يحتاجون له الا الحكومة اليمنية حكومة الفساد والنفاق والشقاق حكومة فنادق وشاليهات حكومة عهارة لا يهمها الى جيوبها واستثمار ما ينفعها منافع شخصية لهم وعوائلهم وكانهم لا يجدون احدا في هذا الكون غيرهم فقط.
المئات بل الالاف من العالقين في مصر يناشدون بسرعة انقاذ حياتهم التي اهتانت واصبحت حياة العشرات مهدده بالموت ومثلهم من اصيب بالحلات والامراض النفسية جراء ما حدث لهم ويحدث لهم حتى الساعة بسبب انه لا توجد حكومة يمنية ولا دولة يمنية تهتم بابنا شعبها.
لماذا لم نرى محافظي المحافظات يقومون بالتخرك ومطالبة السلطات والحكومة اليمنية في متابعة ابنا محافظاتهم .. هل الامر لم يهمهم ؟ لماذا لم نرى فيهم الحس والشعور بالمسؤولية ؟ هل هذا لا يعنيهم ؟ فاذا كان لا يعنيهم فما هو الفرق بينهم وبين ذلك الرجل الذي لا يوصف انه محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن البحسني حفظة الله ورعاة الذي يولي ابنا حضرموت العالقين في جمهورية مصر العربية اهتمام كبير ناهيك عن العالقين في دول أخرى حيث خصص مبلغ مالي لكل عالق في مصر في ظل غياب للحكومة اليمنية.
فهل نسمع شيء خلال الساعات والايام القادمة ياحكومة الفنادق.