“الشرعية”…طعنات غادرة للتحالف العربي واستهداف للجنوب ومعاداته

المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات

مثّلت  علاقات الشرعية مع الحوثيين طعنة غادرة من قِبل الحكومة في تعاطيها مع مجريات الأزمة الراهنة، حيث انخرطت الشرعية في تعاون سيئ السمعة مع الحوثيين في استهداف الجنوب ومعاداته.

أحد الأدلة التي فضحت هذا الواقع وقعت في مطلع مارس الجاري، عندما كشفت مصادر خفايا شحنة الأسلحة والذخائر، التي حاول سائق سيارة تهريبها، إلى الحوثيين في تعز، من الجزء الخاضع لسيطرة مليشيا الإخوان بالمحافظة نفسها.

واعترف السائق خلال التحقيقات التي تجريها وحدة من اللواء 35 مدرع، بأن قيادات عسكرية تنتمي لقوات الشرعية، تابعة لمليشيا الإخوان في تعز، سهلت له عملية التهريب.

ورجحت المصادر إعلان أسماء قيادات قوات الشرعية المتورطة في عمليات تهريب أسلحة إلى الحوثيين، مع استمرار التحقيقات.

وكانت نقطة عسكرية تابعة للواء 35 مدرع، قد ضبطت سيارة محملة بالذخائر، في جبهة الأقروض بريف تعز الجنوبي، كانت متجهة إلى  الحوثيين في منطقة الحوبان، في نهاية فبراير الماضي.

تفضح هذه المعلومات الكم الكبير من العبث الذي تدير به حكومة الشرعية المشهد الراهن، وقدر تنسيقها وتحالفها مع الحوثيين من أجل استهداف الجنوب وحق شعبه نحو تقارير مصيره واسترداد دولته عبر فك الارتباط.

كما أنّ تسليم الجبهات يمثل أحد الأدلة على العلاقات بين الحوثيين الشرعية، وآخرها تسليم معسكر كوفل في محافظة مأرب، وكذا محافظة الجوف التي سيطر عليها الحوثيون مؤخرًا، إثر خيانة مفضوحة من الشرعية، بعدما تم إفراغ مخازن الجيش الخاضع لنفوذ الإخوان من الأسلحة، ونهبها من قِبل جهات معروفة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com