قائد في لواء العمالقة: أنقذنا قوات حراس الجمهورية من محرقة الحوثي ورفضنا توسلات طارق لمنحه القيادة
المشهد الجنوبي اﻷول – متابعات
كشف قائد عسكري بألوية المقاومة الجنوبية عن رفضها لتوسلات طارق عفاش منحه منصب قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي وتضم إلى جوارها قوات المقاومة التهامية وحراس الجمهورية التابعة لطارق عفاش .
وأشار القائد العسكري بألوية العمالقة الذي فضل عدم ذكر اسمه بان ” قوات العمالقة الجنوبية أنقذت طارق عفاش من محرقة المقانلين الحوثيين وأنها منحتهم التأمين للمواقع الخلفية وتصدرت قواتهم خطوط التماس لمواجهة الحوثيين” .
وأضاف ” أن قوات الوية العمالقة الجنوبية هبت لنجدت قوات حراس الجمهورية وبدلا من ان يحفظ لها الجميل كان رده باستهدافها ومحاولة إضعافها واليوم يسعى لأن تكون ضمن الوية يكون فيها الآمر الناهي ” .
و دعت قيادة التحالف العربي قيادة ألوية العمالقة الإنضمام تحت قيادة العميد طارق صالح في الساحل الغربي.
وكشفت ألوية العمالقة في صفحتها بتويتر أن القائد العام لألوية العمالقة أصدر تعميما بعدم التعامل أو التعاون مع العميد طارق صالح عقب استهداف ألوية العمالقة بالإلتفاف لمحاولة إضعاف قوتهم مع حراس الجمهورية.في إشارة واضحة إلى أن استهداف قوات العمالقة كانت من قبل طارق صالح.
ونشرت قوات العمالقة في صفحتها على تويتر سلسلة تغريدات رصدها”مأرب برس” كشفت التغريدات مستجدات الحالة العسكرية لألوية الساحل الغربي، وقالت: قوات التحالف جمعت بين طارق محمد صالح وقيادة العمالقة مع لتسليم القيادة العامة باسم القوات المشتركة لطارق بشكل رسمي وإلغاء اسم العمالقة إلا أن العمالقة رفضوا ذلك بقوة، وقرروا الانسحاب من الساحل الغربي، فرفض التحالف الانسحاب،..
ويحاول التحالف العربي توحيد القيادة العسكرية في الساحل الغربي تحت قيادة طارق صالح، إلا أن تلك المساعي فشلت بسبب قلة الثقة في العميد صالح. وبحسب ألوية العمالقة فقد قرر التحالف أخيرا الإبقاء على العمالقة تحت قيادة مستقلة في محاولة لتحييد الألوية التي تعتبر رأس الحربة في القتال بالساحل الغربي.
وفي خطوة أخرى فقد عقد طارق صالح اجتماعا مع قيادات الألوية التهامية وعرض عليهم الإنضمام تحت قيادته وأغراهم بالدعم والإعتمادات المالية والتسليح، إلا أن مساعي طارق قوبلت بالرفض. في السياق ذاته عرضت قيادة الألوية على طارق التوجه معه بأفرادهم نحو صنعاء وهو ما جعل طارق يغضب بشدة إزاء ذلك، بحسب ذات المصادر.