سياسي جنوبي يدعو الإنتقالي لإبرام هدنة مع الحوثيين في الضالع
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
دعا الصحفي والسياسي الجنوبي ” صلاح السقلدي ” المجلس الإنتقالي الجنوبي لعقد هدنة مع الحوثيين في الضالع حفاظاً على ارواح ابناء الجنوب الذين يضحون بانفسهم في سبيل الدفاع عن شرعية خائنة وفاسدة نهبت اموال الجنوب وقتلت ابناءه.
جاء ذلك في منشور للسقلدي على موقع التواصل فيسبوك قال فيه:
دعوة للهدنة:
على خلفية هزيمة حزب الإصلاح وتخاذله بجبهة نهم ومأرب، هل يمتلك المجلس الانتقالي الجُــرأة والقرار لعقد صفقة لوقف الحرب بالضالع أو على الأقل إبرام هدنة معلنة أو غير معلنة على غرار ما عقدها حزب الإصلاح مع الحوثيين في مأرب ونهم، وكشف عنها محمد البخيتي مؤخرا؟؟
أن فعل الانتقالي ذلك ويجب أن يفعل طالما وثمة جهات بالشمال محسوبة على ما تسمى بالشرعية وحتى السعودية ايضا ترى في الجنوب والضالع تحديدا مخزن بشري يجب استثماره حتى النهاية والتخلص منه بقذفه بوجه الخصم الأخر الحوثيين.فلا يُــعقل أن يصوِّب الجنوبي بندقيته شمالاً وهناك من يضع فوهة مسدس على مؤخرة رأسه .
نقول أنه يجب أن يفعل الانتقالي ذلك ليس فقط لما ذكرناه آنفا ولكن لئلا تظل الضالع تنزف بحرب غير محوسبة النهاية ولا مضمونة الحصاد، ويخسر شبابه عبثا خدمة لقوى محلية وإقليمية هي بالأصل تتربص به وبالجنوب وتضمر له كل الشرور، ولكي يثبت المجلس أنه فعلا يمتلك قراره بيده وليس بيد غيره كما يتهمه خصومه.
.وهذه الدعوة موصولة بالوقت عينه للطرف الآخر الحوثيين, ليثبت بالمقبل أنه فعلا يمتلك قراره بيده وليس بيد غيره كما يقوله عنه خصوصه السياسيين بمأرب والرياض، وأنه فعلا لا يكن الضغينة للجنوب كما يقول, وحتى بين الطرفين سلام الشجعان أو على الأقل هدنة الشجعان. مع ضرورة الإشارة الى أننا حين نتحدث عن هكذا هدنة بالضالع فنحن نقرنها بأن يتحلى الطرف الآخر بالانضباط وألّا يتقدم صوب الضالع باتجاه الحدود السابقة بعدة كيلومترات، مع ضرورة إبقاء قوات الطرفين بتموضعها الحالي، حتى يتضح للطرفين خيط الحرب الأسود من خيط التسوية الأبيض.
