لماذا تستقيل القيادات من المجلس اﻹنتقالي؟
المشهد الجنوبي اﻷول – متابعات
عصفت سلسلة استقالات بالمجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً.
وقدم عدد من القيادات السياسية استقالاتهم من المجلس الانتقالي بصورة مفاجئة.
ومنذ إعلان دولة الإمارات انسحابها من جنوب البلاد وتلقي قوات محسوبة على الانتقالي هزيمة كبيرة في شبوة وابين وحال المجلس يتراجع الى الخلف.
ويوم الاثنين أعلن قيادي بارز في المجلس هو طارق علي ناصر هادي استقالته من المجلس.
وأشار هادي إلى ان استقالته تأتي على خلفية انحراف المجلس عن أهدافه الرئيسية.
وبدأ المجلس الانتقالي حضوره السياسي قبل سنوات باعلانه نيته الانفصال قبل ان يقبل مؤخرا بالمشاركة السياسية في قوام الحكومة اليمنية.
ويُعتقد على نطاق واسع أن هذه الخطوة ستتسبب بحالة من الانقسام في صفوف المجلس حيث يراها الكثير من اعضائه تراجعا عن هدفه الرئيسي.
ومع ذهاب بعض مناصب الحكومة الى قيادات من الانتقالي ستشعر قيادات اخرى بالضيم الامر الذي قد يدفعها للاستقالة.
وإلى حد كبير نجحت الحكومة اليمنية في استقطاب عدد من نشطاء المجلس مؤخرا ضمن مسلسل الاستقطابات الحاصل.
ويرى الكثير من المراقبين أن ذهاب المجلس الى رفع مطلب الانفصال وتعهده بتحقيقه وذهابه الى خلاف ذلك مؤخرا احد اهم الاسباب التي ستدفع بالكثير من قيادات المجلس لتقديم استقالتها من المجلس.