نظم العشرات من الناشطين والحقوقيين والإعلاميين والضباط العسكريين وطيف من الأهالي وقفة احتجاجية أمام مبنى النيابة العامة في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن اليوم الأحد الموافق 29/12/2019م.
وفي الوقفة رفع المحتجون يافطات تطالب اللجنة الرئاسية بكشف نتائج التحقيقات الأولية للرأي العام بجريمة اغتيال الشهيد العميد الركن عدنان محمـد الحمادي قائد اللواء 35 مدرع في محافظة تعز.
كما طالب المحتجون اللجنة الرئاسية  بكشف نتائج التحقيقات بسرعة ومحاسبة المتورطين بالتخطيط والتمويل والجناه ومصاصي الدماء لجريمة اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي.
وفي السياق ذاته قال الناشط الحقوقي “عبده وافي” وهو أحد أصدقاء الشهيد “الحمادي” وضمن الحاضرين في الوقفه: بأن اللواء 30 مدرع بقيادة الشهيد الحمادي هو اللواء الأول الذي تصدى لمليشيات الحوثي في محافظة تعز.
واضاف “عبده”: بأن اغتيال الحمادي جريمة سياسية يقف خلفها طرف سياسي معروف وهو الذي قام بالتحريض بشكل قذر على الشهيد “عدنان الحمادي” وقام بشيطنتة، حيث سعى هذا الطرف باغتيال الحمادي معنوياً في نفوس من يعشق النضال والحرية ويكننون للحمادي كل الحب والود.
واتهم “عبده” بشكل مباشر حزب الإصلاح بالدفع بناشطية واعلامية بمهاجمة الحمادي ومحاولة تشوية صورته ونضالاته الكبيرة التي قدمها للمجتمع، كما وجه “عبده”اصابع الاتهام باغتيال الحمادي إلى الجيش الإخواني بقيادة خالد فاضل وسمير الحاج واعتبرهم جزء من قتله الشهيد.
وعن سؤاله عن تهرب قيادات متورطة بالجريمة قال “عبده” لا يستبعد ذالك وان حزب الإصلاح يقوم أيضاً بتصفية أداءه الجريمة الذين لهم صلة في غسيل أموال العملية التي استهدفت الحمادي في محافظة تعز.
وطالب “عبده” اللجنة الرئاسية بمحاسبة الصحفيين وهم معروفين ومشهورين الذي رفعوا الغطاء عن الجريمة حد تعبيره، وكذالك مسألة الأسماء المشتبه بهم لمعرفة مدى الدوافع من وراء حملة التحريض التي سبقت عملية الاغتيال، كما طالب بمحاسبة الأطراف السياسية وقيادة الجيش الإخواني الذين شرعنو لجريمة القتل.
يذكر بأن الشهيد العميد الركن عدنان محمـد الحمادي قائد اللواء 35 مدرع تعرض لعملية اغتيال مطلع الشهر الجاري بطريقة غامضة تثير الشكوك، ولها دوافع سياسية يقف خلفها اخوان اليمن