الزبيدي يهاجم قيادات جنوبية شاركت في لقاء بروكسل ويعترف:”ماحدث في شبوةكان مخططا له
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
اعترف عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم السبت ان ماحدث في محافظة شبوة كان مخططا له لكنه لم يشر الى الجهة التي تقف خلف عملية انهيار قوات النخبة.
الزبيدي و في الاجتماع الفصلي للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن هاجم عدد من القيادات الجنوبية الاخرى التي شاركت في لقاء بروكسل الاخير واصفا اياها بانها متاجرة بالقضية الجنوبية.
و أكد الزبيدي على أن اتفاق الرياض هو محطة تاريخية توجت بتحقيق الاعتراف بالمجلس والجنوب وقضيته، ليبدأ شعب الجنوب مرحلة جديدة من النضال، من خلال المشاركة في المحافل الدولية ليتجاوز الجنوب بالتالي مرحلة الإقصاء التي عانى منها خلال الفترة الماضية، وذلك على طريق تحقيق هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
وقال الزبيدي أن اتفاق الرياض، جاء بعد سنوات من النضال منذ 1994 وحتى 2015، وقد أتاح ذلك الاتفاق أن يكون المجلس الانتقالي ممثلا للجنوب في المفاوضات الأممية والقرارات المصيرية، حيث لن تكون هناك مخرجات متعلقة بالجنوب، إلا وسيكون المجلس، يد وقرار فيها.
وأضاف الزُبيدي قائلاً:” لقد خرج الاتفاق بملفات سياسية وعسكرية على خطى استعادة دولتنا، فنحن أصحاب الأرض وسنشارك في كل المواقع والمواقف، ولن نكون طرفا لتجار يعملون بأسم الجنوب وهم بعيدون عنه، ولقد تواصلنا مع كافة أبناء الجنوب، ونؤكد أن الدولة القادمة ليست دولة إقصاء وتهميش، بل هي دولة للجميع”.
وفي سياق آخر أكد الرئيس القائد، “إن ماحصل في شبوة كان مخطط له، لكن النخبة الشبوانية سوف تعود وتُعيد لأبناء شبوة حقهم وستقوم بدورها المناط بها في مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن، إلى جانب المقاومة الجنوبية وقوات الأمن الجنوبية من أحزمة ونخب في محافظات الجنوب الأخرى”.
وأكمل الزُبيدي:” نحن أصحاب حق ولن نكون أقل من شهدائنا وسنعمل لأجل شعب الجنوب، ومهما كان الطريق سنسعى فيه للوصول للهدف المنشود لاستعادة دولتنا، فالوضع اختلف اليوم عما كان عليه في السابق، وقد لمسنا ذلك في زياراتنا الخارجية، حين كان يقال لنا في السابق إن مشكلتنا حق إنساني، ولكن اليوم اتضح للجميع من نحن”.
وشدد على أن “الحالة الأمنية تعتبر هي التحدي الكبير الذي يواجهه الجميع، وقد تعهد المجلس أن يكون شريكا فعالا مع التحالف العربي والقوى الدولية في مكافحة الإرهاب ومواجهة أفراده ولن نتردد في ذلك، فالمجتمع بحاجة إلى التماسك، ولعب دور وطني لتعزيز أمن واستقرار الجنوب، لذلك نحن مستمرون بالتعاون والشراكة مع التحالف العربي في مكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار”.
واختتم الرئيس الزبيدي حديثه بتجديد التأكيد على أن “اتفاق الرياض هو مكسب سياسي ونحن متماسكون على الأرض وفي جبهات القتال والعمل لتحقيق الهدف المنشود، الذي يتطلب في المقابل وعياً قانونياً ووطنياً للحفاظ على ماتحقق من مكتسبات وإنجازات”.