مسؤولين في الشرعية يدعون لتشكيل إئتلاف مؤتمري إصلاحي ضد الجنوب والمجلس الإنتقالي
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
أطلق سياسيون وناشطون يمنيون دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تشكيل تحالف بين حزبي «المؤتمر الشعبي» و «التجمع اليمني للإصلاح»، بحيث يشكل نواة لتوحيد ما وصفوه بـ «الصف الجمهوري» في مواجهة الحوثيين، لكن الحقيقة من ورااءء ذلك مواجهة المجلس الإنتقالي ومنع استقلال الجنوب حسب تصريحات مسئولين في الدولة امثال احمد عبيد بن دغر
وترى أطرافا سياسية أن الحديث عن تحالف بين المؤتمر والإصلاح في هذا التوقيت هو بمثابة تكتل قبلي حزبي شمالي ضد الجنوب، لاسيما أن أطرافا شمالية شعرت بالخطر من وضع الجنوب بعد اتفاق الرياض الذي من الجنوبيين شريكا وندا أسياسيا في السلطة، وهو الأمر الذي ترفضة أحزاب الشمال منذ اجتياح الجنوب في العام 94م
وأبدى القيادي في الحزب أحمد عبيد بن دغر، وهو رئيس الحكومة السابق ومستشار الرئيس اليمني، في بيان بثه على صفحته في «فيسبوك»، بخصوص دعوات توحيد الحزبين في تحالف وطني، تأييده للفكرة.
وقال بن دغر: «الواجب الوطني يفرض علينا تلبية كل دعوة مخلصة من شأنها دعم جهود تعزيز وتمتين عرى التضامن الوطني لإنقاذ بلادنا من هزيمة محتملة، ودمار هائل أسبابه واضحة، وتقسيم يدبر ويخطط له بعناد في السر والعلن» في اشارة منه الى نية المجلس الإنتقالي تقسيم اليمن حسب زعمه وتدمير البلد .
وأضاف: «قسمتنا المصالح الدنيا المؤقتة في السنوات الماضية، فهزمنا أنفسنا، وهزمنا قيمنا النبيلة معنا، وألحقنا ببلدنا أضراراً جسيمة، وحان الوقت لأن نصحح مواقفنا ونرتقي بنضالنا وطموحاتنا نحو غايات ومصالح بلدنا الكبرى» .
وجاء تصريح بن دغر بعد منع قوات الإنتقالي الحماية الرئاسية وعناصر رهابية مندسة فيها من دخول العاصمة عدن الا بعد تحقيق بنود اتفاق الرياض الذي اصابه الشلل.
ويعد تصريح بن دغر اعتراف بتشكيل الائتلاف ضد الجنوبيين اما الحوثيين فهم اقوى من ذلك حيث تتواجد عناصر الاصلاح في نهم والحدود ومارب جبهات بينما يتواجد اتباعالمؤتمر في الساحل الغربي مشكلين ضغط على الحوثيين دون جدوى .