في ذكرى نوفمبر…السعودية تتعمد ارسال اكبر قوة عسكرية لها الى الجنوب
المشهد الجنوبي اﻷول – خاص
دخلت امس اﻷول الموافق 30 نوفمبر 2019م والذي يعد يوما تأريخيا بالمسبة للجنوبيين قوة عسكرية سعودية من منفذ الوديعة متجهة الى محافظة شبوة ومن ثم الى أبين وزنجبار.
وتزامن دخول القوات السعودية والتي تعد اكبر قوة سعودية وصلت الجنوب بعد اتفاق الرياض مع احتفال ابناء الجنوب بالذكرى 52 لطرد اخر جندي بريطاني من عدن في 30 نوفمبر 1967م .
وصول القوات السعودية الضخمة في هذا التوقيت بالذات الى الجنوب يحمل بين طياته رسائل عدة اهمها اشعار الجنوبيين انه سيخضع الجنوب لاحتلال جديد دون قدرة احرار الجنوب من التصدي له.
واعتبر مراقبون العلاقة البريطانية السعودية الكبيرة لها صلة بالتدخل السعودي في الجنوب حيث ستتمكن بريطانيا من تحقيق اهدافها وبسهولة طالما ان حليفتها السعودية تسيطر على اﻷراضي الجنوبية التي طرد منها البريطانيين.
واعتبر الجنوبيين التدخل السعودي في الجنوب احتلالا باي حال حيث استغلت مساعي الشرعية واﻹنتقالي خلف المناصب لتفرض سيطرتها عن طريقهم.
وشهدت مديريات عدن امس اﻷثنين فعاليات جماهيرية بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر تخللتها شعارات تطالب برحيل القوات السعودية من الجنوب باعتبارها قوات احتلال وتحولت الفعاليات الى تظاهرات تندد بهذه الشعارات