الإصلاح يفشل في اغتيال قيادي عسكري بارز ينتمي لقبيلة مراد بمأرب
المشهد الجنوبي الأول ــ مأرب
في ثاني اعتداء يطال احدى الشخصيات البارزة من ابناء مأرب، حاولت القوات الخاصة التابعة للاصلاح ” الاخوان المسلمين باليمن” في مارب اغتيال العميد ذياب القبلي المرادي قائد اللواء ١٤٣ في نقطة المؤسسة العسكرية بالمدخل الجنوبي لمدينة مأرب.
وقالت مصادر محلية ان افراد النقطة قاموا بإيقاف العميد ذياب واستفزازه ليتم بعد ذلك اطلاق الرصاص عليه كما تم استهداف سيارته بقذيفة بازوكا الا انها لم تنفجر وفشلت محاولة الاغتيال.
واشارت المصادر ان محاولة الاغتيال اثارت حالة من التوتر والاستياء العام لدى ابناء قبائل المنطقة إذ يعد العميد ذياب من القيادات البارزة التي شاركت في الدفاع عن اسوار مارب وتحرير البقع وعلب بصعدة مضيفة بتكرر حوادث الاعتداء على المواطنين في ذات النقطة
وكان العميد ذياب المرادي من الشخصيات العسكرية التي رفضت مشاركة ابناء مارب في اقتحام محافظات الجنوب واصدر قرار بمنع تحرك اللواء لغز الجنوب.
ولواء القائد ذياب هو الذي حرر السد والبلق بمأرب حتى دحر مليشيات الحوثي الى صرواح كما اسهم في تحرير البقع بصعدة وبعدها شارك في جبهة علب بالحدود، في الوقت الذي لم يكن لما يسمى بالامن الخاص (الامن المركزي) التابع للاصلاح اي تواجد في مارب.
الجدير بالذكر قيام اركان قوات الامن الخاصة بزيارة العميد ذياب المرادي للتحيكم الا ان العميد ذياب رفض ذلك قائلا :” مش احنا في قبيلة احنا في دولة وبيننا القضاء العسكري”.