تقسيم حضرموت…قرار سعودي بتوقيع الرئيس هادي

المشهد الجنوبي اﻷول – خاص

لم يكن في الحسبان ان تصل السعودية الى قرار تقسيم محافظة حضرموت التي يهيئ الرئيس عبدربه منصور هادي وحزب اﻹصلاح لجعلها اقليما حسب مخرجات مااسموه الحوار الوطني بصنعاء.
تغيرت المعادلة بعد اتفاق الرياض الذي تحرص من خلاله السعودية على تقسيم محافظات الجنوب بين الشرعية واﻹنتقالي الجنوبي شرط ان تصب المصلحة العامة لصالح السعودية واﻹمارات فالمجلس اﻹنتقالي الحاكم قبضته على ساحل حضرموت يرفض تسليمه للشرعية وحزب اﻹصلاح القابض على وادي حضرموت يرى في تسليم الوادي خيانة لتضحياته طيلة الاربع السنوات الماضية.
اتخذت السعودية قرار تقسيم المحافظة بين الطرفين واجبرت الرئيس هادي على الموافقة سعيا منها ﻹرضاء الطرفين طالما انهما يتسابقان لخدمة المملكة كل بطريقته.
ويرجح ان تقسم بقية المحافظات الجنوبية بين الشرعية واﻹنتقالي بعد تعثر تنفيذ الجانب العسكري واﻷمني ﻹتفاق الرياض حيث لايزال الخلاف قائم بين الشرعية واﻹنتقالي على تنفيذ الاتفاق .
ورغم اﻹعتراض الجنوبي الكبير على قرار التقسيم والتهجم على الرئيس هادي واتهامه بالخيانة الا ان القرار سيتم تنفيذه حال اصرت السعودية على ذلك فالمصلحة السعودية بالنسبة للشرعية واﻹنتقالي اهم من البلد والمجتمع