محمد بن زايد يلتقي بعيال صالح في الإمارات..رسالة جديدة تهدد السعودية والشرعية
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
ظهر احمد علي عبدالله صالح ونجل عمه طارق محمد عبدالله صالح وقيادات من المؤتمر الشعبي العام لأول مرة في اجتماع مع ولي عهد ابوظبي “محمد بن زايد” يظهر في وسئل الإعلام.
وفسر سياسيين هذا الظهور والإجتماع المفاجئ ان الإمارات ارسلت هذه الرسالة للسعودية قبل حزب الإصلاح بأنها لاتزال لديها يد طولى في اليمن وليس تخليها عن المجلس الإنتقالي الجنوبي يعني نهاية دورها.
وفي مقال للصحفي صلاح السقلدي قال ان الرسالة مفادها أن الإمارات ما تزال لها يد طولى كلاعب قوي ومؤثر بالشأن اليمني -وبالشمال على وجه التحديد- يصعب تجاوزه حاضرا ومستقبلا بأية تسوية قادمة ،
مؤكداً أن الإمارات آثرت مؤخراً الانسحاب العسكري من مسرح العمليات القتالية لأسباب مختلفة- تطرقنا لبعضها سابقا-. لا نستبعد في هكذا رسائل إماراتية أن تكون السعودية هي إحدى الجهات المعنية بمضمون هذه الرسائل، والسلطة اليمنية الموجود بالرياض هي المعنية كذلك دون شك.
وكانت الإمارات قد سحبت كل قواته العسكرية من الساحل الغربي والتي كانت بحوزة الوية العمالقة وسلمتها لللمدعو طارق صالح ليكون يدها الأولى بالساحل والعنصر القوي في المعادلة مع الشرعية وحزب الإصلاح بعد تخليها عن المجلس الإنتقالي وتسليمه للسعودية .