القوات السعودية تحكم عدن بعد عامين من إجتياح المهرة
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
إنتشرت القوات السعودية في اماكن مختلفة من العاصمة عدن اهمها البنك المركزي ومطار عدن الدولي وقصر المعاشيق والدفع بقوات عسكرية ضخمة الى معسكر التحالف بالبريقة كأول تواجد سعودي بقوات هائلة في الجنوب على مر التأريخ .
واستطاعت السعودية السيطرة على مفاصل العاصمة عدن والتحكم بقرارها على غرار مافعلته في محافظة المهرة بالسيطرة على مطار الغيظة ومنافذ المحافظة البحرية والبرية فالمجلس الإنتقالي والشرعية اللذان رحبا بالقوات السعودية في المهرة قبلا الوصاية السعودية على عدن مقابل المناصب االوهمية والمال السخيف.
اجتاحت القوات السعودية محافظة المهرة قبل عامين بحجة منع تهريب الأسحة للحوثيين واقتحمت مطار الغيظة والمنافذ البرية والبحرية ونشرت نقاط عسكرية لها في مديريات المحافظة بينها مديرية حوف وسط رفض شعبي وقبلي وحراك مستمر لإخراجها حتى اللحظة لكن قوات الشرعية والمجلس الإنتقالي لم يقفا الى المجتمع الرافض للتواجد السعودي وهيمنته بل اصبحا ادوات لتلك القوات استخدمتهما في قمع ابناء المحافظة وملاحقتهم.
اليوم وبعد عامين من احتياح السعودية للمهرة نفى مسؤولين في المحافظة القاء القوات السعودية القبض على قطعة سلاح واحدة مهربة للحوثيين مايعني انها اتخذت ذلك ذريعة فقط لشرعنة احتلالها للمهرة فالشيخ علي سالم الحريزي تحدث للجزيرة امس الأثنين ان السعودية ليست سوى محتل للمهرة وان ادعاءات تهريب الأسلحة للحوثيين كاذبة .
اشتغل اعلام الشرعية والمجلس الإنتقالي قبل احتلال السعودية للمهرة على تهريب الحوثيين للأسلحة الإيرانية منها وشرعنوا للسعودية احتلالها وعلى نفس الأسلوب اختلفا مؤخراً في العاصمة عدن وشرعنا لإجتياح العاصمة بأكبر قوة عسكرية سعودية وصلت الجنوب على مر التاريخ وصبحت عدن تحت رحمة القوات السعودية مقابل مناصب واموال للشرعية والإنتقالي المختلفان على الحكم لا على السيادة والإستقلال.