الشرعية والإنتقالي..إتفاق الفرقاء لتحقيق الحلم السعودي!!
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
نجحت السعودية في التمكين من الجنوب وتحقيق حلمها الذي لطالما حاولت عشرات السنين تحقيقه خصوصاً في محافظتي حضرموت والمهرة اللتان كانتا عصيتان عليها برجال الجنوب الحاملين لهم الوطن لا هم السلطة والمال فشرعية الرئيس هادي والمجلس الإنتقالي الجنوبي جعلا من الجنوب ملكاً للسعودية وقواتها.
تكررت محاولات السعودية لاستقطاع أراضي جنوبية وضمها الى خريطتها الجغرافية لكن باءت كل محاولاتها بالفشل ففي عام 1972م إقتحمت السعودية منطقتي الوديعة وشروة وسيطرت عليها مؤقتاً ولم يلبث طويلاً حتى استعادها رجال الجنوب بسيل من الدماء باذلين ارواحهم في سبيل كيلوا مترات قليلة حاول النظام السعودي السيطرة عليها , اما محافظة المهرة وصحراء الربع الخالي فطموح السعودية السيطرة معلوم ومكشوف لما فيه من ثروات نفطية وغازية ومواقع اقتصادية هامة
اليوم وبعد كل تضحيات الجنوب يوافق المجلس الإنتقالي الجنوبي والشرعية على تسليم العاصمة عدن وكل المحافظات للقوات السعودية فحوار جدة الذي لم يوقع عليه طرفي الصراع” حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والإنتقالي الجنوبي” ولم يتفقا خلاله سوى على تسليم محافظات الجنوب لسعودية جعل القوات السعودية تمارس ماتريد وتتصرف كيفما تشاء في ثروات البلد وممتلكاته اضافة الى التحكم بالممرات المائية التي تعد من اهم الممرات عالمياً.
رفض طرفي الصراع”الشرعية والإنتقالي ” التوقيع على حوار جدة لانهاء الخلاف بينهما ولا يزالا يتقاتلان في شبوة وابين وحضرموت بينما تنقل السعودية قواتها باستمرار الى عدن اخرها انزال مئات الضباط والجنود في مطار عدن الدولي اليوم الأربعاء .
ويرى مرااقبون ان الشرعية والإنتقالي الجنوبي يعملان لصالح السعودية وتحقيق مطامعها في الجنوب نافين حمل الإنتقالي للقضية الجنوبية كما يدعي بعد ان قبل حصص حكومية مقابل عودة االشرعية وتسليم عدن ومحافظات الجنوب للسعودية.