الميسري يصل سيئون والمجلس الإنتقالي يحذر من صمت التحالف وخرق التهدئة
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
وصل وزير الداخلية في حكومة هادي “أحمد الميسري” برفقة وزير النقل “صالح الجبواني” الى مدينة سيئون بعد يومين من وصول 6 من وزراء الحكومة الى نفس المدينة لإتخاذها منطلقاً لمشاريعهم السياسية والعسكرية.
وقالت مصادر مطلعة ان عودة الميسري الى سيئون تهدف الى بدء عملية عسكرية كان قوات الشرعية وحزب الإصللاح تحضر لإنطلاقها صوب العاصمة عدن حيث حشدت قواتها الى مديرية لودر وشقرة بمحافظة أبين خلال الأسبوع الماضي.
واعلن الميسري بدء زيارته الى 4 محافظات هي شبوة ومأرب وأبين والمهرة للقاء مسئولي تلك المحافظات التي تحكمها عناصر تابعة لحزب الإصلاح ومواليين للوزير الميسري.
من جانب آخر اعتبر المجلس الإنتقالي الجنوبي عودة وزير الداخلية الى سيئون خرقاً لتهدئة التي ترعاها المملكة العربية السعودية حيث قال رئيس الجمعية العمومية في المجلس أحمد سعيد بن بريك في تغريدة على حسابه بالتويتر: ماذا يجري في سيئون ؟! من خلال اعادة وهرولة من فشلوا في عدن اليها وهل التحالف على علم بنشاطهم المريب وهل سقطت التهدئه ؟ سؤال يضعنا أمام محك إنكسار التهدئة .
وحذر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي من مخطط الميسري بزيارة هذه المحافظات بعد خشد الالاف من قوات الإصلاح الى أبين مؤكدين ان الهدف من وراء ذلك اجتياح العاصمة عدن والغدر بالإنتقالي الجنوبي.
وقال الناشط محمود بن حسين اليافعي في تغريدة على موقع التواصل تويتر: رسالة الميسري الحاقدة على المجلس الإنتقالي حين خروجه تثبت واقعاً مماطلتهم على عدم التوقيع حتى الآن وتدل على نوايا خبيثةواستعداد للحرب، وصول الميسري إلى سيئون وتحديد زيارته لمأرب وأبين وشبوة والمهرة إلا لهدف تفجير والوضع وإسقاط عدن بالقوة احذروامن هذا الحاقد على الجنوب.