خامس محافظ للبنك المركزي .. بعهد الدنبوع
أحمد سعيد كرامة
لا أمل ولا رجاء ينتظر من رئيس ليس له من الرئاسة والقيادة سوى إسمها فقط ، في كثير من دول العالم منصب الرئيس سياسي ، ومكتب الرئيس ومستشاريه يغطون أي عجز أو نقص بقدرات الرئيس ، إلا في اليمن الرئيس شر البلية ، ومكتبه وبطانته يزيدون الطين بلة .
بعد فشله الذريع كوزير المالية الفضلي تم ترقيته ليقضي على ما تبقى من سمعة البنك المركزي اليمني والريال اليمني ، نفس سيناريو وزير المالية السابق منصر القعيطي مع البنك المركزي اليمني وقراراته الكارثية بطباعة تريليونات روسيا من الريالات اليمنية وقرار تعويم سعر صرف الدولار وانتهى دوره ورحل .
سنشهد قريبا الانهيار الأعظم للريال اليمني بعهد أحمد عبيد الفضلي وقد يصل سعر صرف الدولار إلى ألف ريال يمني إن لم يتجاوزه بكثير ، لا أمل من تعيين وزراء متورطين بالفساد ونهب المال العام .
ولا امل يرجى من التعديل الوزاري المصغر ، فالرئيس هادي وحزب الإصلاح الإخواني المسيطر على القرار الرئاسي عازمون على السير بطريق اللا عودة حتى اخر نفس لهم ، هؤلاء نهجهم وفكرهم أنا ومن بعدي الطوفان .
تمردت حضرموت بعد 20 شحنة بيعت من نفطها الخام ولم يعطى لها سوى الفتات من مواردها التي تنهب وتسرق جهارا نهارا من قبل حكومة فنادق الرياض ، وستلحقها عدن بعد فترة إذا أستمر الحال كما هو عليه الآن من أزمات مفتعلة للخدمات والرواتب ، وحتى شبوة ستنتفض إنتفاضة رجل واحد بالقريب العاجل بإذن الله تعالى .