لاتعطون حزب الإصلاح اكثر من حجمه

بقلم / احمد فريد الكازمي

منذ الوهلة الاولى للانقلاب العسكري في تركيا تابعت منشورات كثيرة لعدد من ابناء الجنوب في وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك و الواتساب.
وما لفت انتباهي هوه ان كثير من تلك الرسائل تتشفى بحزب العدالة والتنمية التركي والرئيس التركي اردوغان وكل ذلك التشفي نكاية بحزب الإصلاح اليمني فقط.
وجدت ان الكثير من تلك الرسائل من يشبه ارروغان وحزبه بحزب الإصلاح وهذا مصيبة ومصيبة كبرى.
فالجميع يعلم ما قدمه حزب العدالة واردوغان لتركيا وكيف استطاعوا ان يصنعون موقع عالمي مهم لتركيا موقع ما بين دول العالم الكبرى .
ولا اقصد بالموقع هنا جغرافيا” بل موقع سياسي واقتصادي وسياحي وغيرها.
فكيف بالله تحكمون ؟
وكيف بالله تشبهون مابين الطاؤوس والغراب؟
الى من يقولون ان حزب العدالة والتنمية التركي مثل حزب الاصلاح اليمني .
فأنتم بقولكم هذا تضعون وسام الشرف والاخلاص والوفاء على صدر حزب الاصلاح .
وتضعون من موقعه الرئيسي في اسفل القائمة على راس القائمة.
انا جنوبي وعدوي الاول حزب الاصلاح اليمني وليس حزب العدالة والتنمية التركي.
من اصدر فتاوي تجيز قتل الجنوبيين حزب الإصلاح وليس حزب العدالة.
من يقتل الشعب الجنوبي حزب الإصلاح وليس حزب العدالة.
عدونا معروف فلا تزيدوننا اعداء فوق اعدائنا.
فل نركز في محاربة عدونا بكل الوسائل .
وتقليص عدد حلفاء العدو يعد جزء من انتصارنا وخسارة للعدو.
وزيادة عدد حلفاء العدو يعد انتصار للعدو وخسارة لنا.
ولكم ان تختاروا؟
البعض قد يقول نحن ضد تركيا لكونها تحتضن حزب الإصلاح.
طيب خلاص انا معكم بس قولوا لي ايضا” لماذا لاتكون السعودية عدوه لنا ؟ وهي الاخرى محتضنه حزب الإصلاح؟؟
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com