الشرعية تدعم قائد إرهابي في اليمن ب930 الف شهريا بضوء أخضر أمريكي
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
في خطوة تكشف مدى العلاقة بين الشرعية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية والتنسيق المحكم فيما بينهم بدعم التنظيمات الإرهابية في اليمن تداولت وسائل الإعلام وثائق رسمية مسربة لقيادي كبير من تنيظم داعش يتسلم راتبه من حكومة الشرعية التي تقف امريكا الى جانبها في حرب اليمن بشكل عام والعودة الى عدن بشكل خاص كما صرح وزير الخارجية الأمريكي قبل ايام بضرورة عودة الحكومة الى عدن قبل اي تفاوض مع المجلس الإنتقالي
وكشفت وثائق رسمية عن استمرار تسلم أحد المطلوبين لدى الولايات المتحدة الامريكية بتهمة الارهاب كامل مرتباته الشهرية من الشرعية اليمنية كمحافظ لمحافظة البيضاء التي كان محافظاً لها.
وأظهرت الوثائق راتب المطلوب لأمريكا ( نائف صالح القيسي ) وهو يتسلم مرتبه الشهري والبالغ ( 930 الف ريال يمني) وبشكل شهري دون أي اعتبار للقرار الامريكي بوضع القيسي على قائمة الارهاب.
وتكشف الوثائق استمرار الشرعية بتمويل المتهمين بدعم الارهاب وعملهم داخل الشرعية اليمنية وممارسة حريتهم رغم استمرارهم بانشطتهم الارهابية ودعم التنظيمات الارهابية الخطيرة التي تمثل تهديداً للأمن القومي الدولي وامن الولايات المتحدة الأمريكية بدرجة رئيسية.
وفي نفس الوقت لا يزال المتهم بالارهاب ( عبدالوهاب الحميقاني) يعمل كمستشار للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رغم صدور قرار امريكي فيه بضمه الى قائمة الارهاب وصدور عقوبات عليه بتهمة تمويل الارهاب.
وأدرجت وزارة الخزانة الامريكية بياناً بتاريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر، 2017 عقوبات على [[ثمانية أشخاص وكيان واحد] في استهداف لقادة وممولين وميسرين من تنظيم داعش في اليمن وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. [وأدرجت الدول الأعضاء بمركز استهداف تمويل الإرهاب كل من نايف صالح سالم القيسي وعبد الوهاب محمد عبد الرحمن الحميقاني وكذلك هاشم محسن عيدروس الحميد فضلا عن منظمة رحمة الخيرية، والذين أدراجهم مكتب مراقبة الأصول الخارجية وفق الأمر التنفيذي 13224[.
وتصر الولايات المتحدة والسعودية اعادة الشرعية وعلى رأسها حزب الإصلاح الى العاصمة عدن بعد كل الفضائح التي كشفت تورط الشرعية بالتنظيمات الإرهابية والتحكم بعملياتها في الجنوب آخرها القتال الى صوف قوات الأحمر وحزب الإصلاح في شبوة وعدن وأبين وتواجد قيادات من القاعدة وداعش كمسؤولين في حكومة الشرعية مايؤكد ان اصرار السعودية والإمارات على بقاء الشرعية في الجنوب واليمن بشكل عام يؤكد خدمة الشرعية لأمريكا في الحفاظ على التنظيمات الإرهابية واستخدامها لزعزعة الأمن والإستقرار في اليمن مايسهل لهم الأمر في التدخل بشؤون البلد واعطاءهم شرعية التواجد كحاربين للإرهاب.