“الانتقالي” يدشن مخطط التمدد نحو شبوة وحضرموت بالسيطرة على مديرية عزان
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
تشير الأنباء إن الإمارات والقوات الموالية لها التي تحكم قبضتها على عدن، بدأت في تنفيذ مخططها للتمدد نحو أبين وشبوة وحضرموت،
وإعادة قواتهم للسيطرة على منطقة بلحاف ومينائها على البحر العربي، الذي يوجد فيه أكبر مشروع استثماري في اليمن، وهو مشروع الغاز المسال المستثمر من قبل شركة “توتال” الفرنسية.
حيث إعادة قوات “النخبة الشبوانية” ترتيب صفوفها بعد تشتتها، ونفذت عملية عسكرية مباغتة انتهت بالسيطرة على مديرية عزان.
” مصادر مقربة من المجلس الإنتقالي أوضحت لـ “المشهد الجنوبي الأول” إن الإمارات عقدت اليومين الماضين اجتماعاً مع قيادات المجلس الانتقالي في غرفة العمليات العسكرية في عدن أن اجتماعات في غرفة العمليات العسكرية الإماراتية ، وتم وضع خطة جديدة للتمدد نحو أبين وشبوة وحضرموت
وقالت المصادر ان القيادات الإماراتية وجهت الانتقالي بتجنيد مقاتلين جدد لاسيما من ابناء حضرموت وتدريبهم في اسرع وقت ممكن وضمهم لقوات النخبة كأول خطوة لتعزيز قوات النخبة والتحرك عقبها صوب مديريات الوادي.
وقالت المصادر إن هناك محاولات إماراتية لإقناع الكثير من القيادات القبلية في شبوة بالتخلي عن حكومة هادي.
من جهته اكد مسؤول العلاقات الخارجية في “الانتقالي” عمر بن فريد بتحرير مديرية عزان بشبوة
وقال في تغريدة رصدها “المشهد” على صفحتة بموقع تويتر “عزان تتحرر ..الف مبروك لشبوة وللجنوب عامة تطهير هذه المدينة الباسلة من عصابات الفيد والجماعات الإرهابية الاخونجية.أمر طبيعي جدا ان كل شبر في أرض الجنوب لن يقبل وجود أي محتل غازي عليه ، وعلى الذين يتواجدون في عتق أن يدركوا أن وجودهم مؤقت” .
عزان تتحرر ..
الف مبروك لشبوة وللجنوب عامة تطهير هذه المدينة الباسلة من عصابات الفيد والجماعات الإرهابية الاخونجية.
أمر طبيعي جدا ان كل شبر في أرض الجنوب لن يقبل وجود أي محتل غازي عليه ، وعلى الذين يتواجدون في عتق أن يدركوا أن وجودهم مؤقت#الشرعيه_حاضنه_لارهاب_الدواعش pic.twitter.com/ORDUjxCQ4C— أحمد عمر بن فريد (@AhmedBinFareed1) September 2, 2019