كتيبة تعزيزات من المجندين الجنوبيين تتعرض للهلاك في جبال كهبوب بسبب إنقطاع الإتصالات اللاسلكية العسكرية

المشهد الجنوبي الأول/خاص

 لقيت كتيبة من أبناء المدن الجنوبية حتفهم اليوم الخميس بالقرب من جبال كهبوب القريبة من باب المندب بسبب انقطاع الإتصالات اللاسلكية العسكرية من مركز تحكمها في المملكة العربية السعودية.

ونقلت مصادر في التحالف أن إنقطاع الإتصالات جعل الكتيبة في حالة تخبط حيث فقدت طريقها الأمر الذي أتاح للقوات التابعة لقوات صالح والحوثين من التمكن منهم والقضاء عليهم .

وقد أفادت مصادر إعلامية أن ما يقارب من 100 مجند جنوبي لقيو مصرعهم اليوم الخميس في جبال كهبوب القريبة من باب المندب بسبب تساهل من قيادات قوات التحالف وقيادات الجبهات القتالية في باب المندب .

واكدت المصادر أن الاتصالات اللاسلكية العسكرية بين مركز السيطرة التابعة للتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية انقطعت ايضا مع العمليات الميدانية لكتيبة تعزيزات مساء اليوم الخميس كان قد دُفع بها من عدن، لحج الى جبال كهبوب بهدف الاسناد للقوات السابقة.

ويرى مراقبون جنوبيون أن هنالك اطراف تريد النيل من المقاومة الجنوبية، لإعادة سيطرتها من جديد بعد إستئصال الجماعات الإرهابية من المناطق الجنوبية، مشيرين بأن محاولات بعض الأطراف فشلت بالنيل من محافظ عدن وقيادات جنوبية عن طريق عرقلة ملف الخدمات .

ودعا ناشطون غاضبون إلى طرد حكومة هادي، موضحين بأنها القشة التي نالت من أبناء الجنوب وضحت بأبنائه لغير قضيتهم الأساس .

الجدير ذكره أن علي محسن الأحمر يدفع بالمجندين من المدن الجنوبية إلى الجبهات المشتعلة، بينما أفراد حزب الإصلاح يبحثون عن المناصب والكراسي الملائمة في مؤسسات الدولة، أو نهب الأموال والأسلحة والفرار من القتال .