أهالي قرية مثعد يحتجون أمام منزل “وزير الداخلية” لإنصافهم من قتلة أبناءهم ومحاكمتهم
المشهد الجنوبي الأول ــ عدن
نظم أهالي قرية مثعد” مديرية الازارق محافظة الضالع صباح اليوم وقفة احتجاجية امام منزل وزير الداخلية احمد الميسري للمطالبة بإلقاء القبض على مرتكبي الجريمة التي وقعت في مسجد مثعد وراح ضحيتها 5 أشخاص اثناء صلاة الجمعة بطريقة وحشية وقدم القتلة فوق عدد من الأطقم العسكرية واقتادوا ثلاثة من أبناء القرية الى جهة مجهولة .
مطالبات الأهالي جاءت بعد مناشدات عدة قدموها الى محافظ الضالع اللواء علي مقبل و مدير الأمن العقيد عدلان الحتس وقائد الحزام الأمني حيث عقدوا مشائخ الضالع لقاء مع المحافظ من اجل إطفاء فتيل الفتنة و تسليم القتلة ولكن لم تكن كل الاتفاقات سوى حبر على ورق رغم صدور قرارات قهرية من النيابة العامة بالقبض على المتهم الرئيسي في القضية راشد محمد مسعد ورفاقه والذي يعمل تبع قوات الحزام الأمني .
وزادت وتيرة الانتهاكات على أبناء مثعد فبدل من إنصافهم و الانتصار لهم اقدمت مجموعة مسلحة قبل عدة ايّام على ارتكاب جريمة اختطاف الشاب حبيب محسن علي وقاموا بتعذيبه وإطلاق النار عليه بشكل مباشر مما أصيب بجروح بليغة نقل على اثرها الى احد مشافي المدينة .
وجدد الأهالي مطالبهم لسيادة وزير الداخلية احمد الميسري للقيام بمهامه و إنصافهم مما تعرضوا و يتعرضوا له في الضالع وكلهم أمل بانه لن يخذلهم ، مالم فهم غير مسؤولين عن اَي تصرف يقوم فيه الأهالي للأخذ بحقهم بعد ان خذلتهم الدولة وكافة الاجهزة الأمنية و الحكومية التابعة لها
ولقيت جريمة مثعد إدانات واسعة و سخط شعبي و اعلامي كبير في الضالع و عدد من المحافظات اليمنية لكون الجناة ارتكبوا جريمتهم في عز النهار امام اطفال الضحايا ولَم يضعوا اعتبار لحرمة بيت الله ودماء الأبرياء.