بلحاف: تمرد باكريت على الشرعية لا يستمد الى أي قانون
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصة
أكد مسؤول التواصل الخارجي في اللجنة المنظمة لاعتصام المهرة، أن تمرد المحافظ راجح باكريت على الشرعية اليمنية لايستند إلى أي قانون بل يستمد ذلك من قوة المليشيا التي شكلها بالمحافظة.
وأشار بلحاف، مداخلة مع قناة الجزيرة، أن التصرفات الأخير المتعلقة بفساد باكريت، ورفضه ربط البنك بعدن، تعزز وتؤكد شرعية المعتصمين في المطالبة بإقالته، وهذا ما طالب به المعتصمون منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من عام.
وأوضح الناشط بلحاف أن محافظة المهرة تشهد رفضاً شعبياً ضد تمرد باكريت وإصداره بيانات باسم السلطة المحلية، وكل من يعيش في المهرة يعرف أن إيرادات المحافظة لاتذهب لخدمة أبناءها، فالطرق والكهرباء مقطوعة، والخدمات منعدمة بل الأموال تنهب إلى جيوب المتنفذين، لشراء الولاءات، ونفقات للمليشيا التي شكلها خارج إطار الدولة .
وتابع مسؤول التواصل الخارجي باعتصام المهرة قائلاً: الاستخبارات السعودية تضغط على الرئاسة لإبقاء باكريت، لكن هناك عديد من الشخصيات في الحكومة الشرعية أصبحت تعرف فساد باكريت، وتقف مع مطالب المعتصمين الهادفة إلى إقالة باكريت كونه خلق فوضى اقتصادية وأمنية في المحافظة. ونوّه بلحاف إلى أن باكريت أساء لأبناء المهرة في الاتهامات والأكاذيب التي أوردها في حديثه لقناتي الحدث والمهرة اللتين تبثان من السعودية،
وأضاف : باكريت في حديثه الأخير أشار إلى إمكانية إغلاق منافذ المهرة، وهي الوحيدة للشعب اليمني للمرضى والمساعدات، وبالتالي فهو يعلن تمرداً جديداً ويهدد بحصار البلد.
وشدّد بلحاف على أن رئيس الجمهورية عبده ربه منصور، يحظى بشرعية شعبية، وبالإمكان اتخاذ قرارات للحفاظ على السيادة في محافظة المهرة، وخروج المعتصمين عدد من المديريات هو استفتاء شعبي وتأكيد للمطالب المشروعة ورفض لتمرد باكريت، وسيستمر المعتصمون في التصعيد حتى تلبية كل المطالب؛ بما فيها إقالة باكريت.
وأكد الناشط أحمد بلحاف، أن المعتصمين لايزالون يأملون في الشرعية بإقالة باكريت، وإحالته للتحقيق في قضايا قتل المعتصمين، وهدر المال العام، وتنفيذ أوامر النيابة والقضاء، والمهرة شامخة بأبنائها ومشائخها، ولن تسمح لعميل السعودية بالتفرد بالقرار.