شرعية الأحمر وحزب الإصلاح في حضرموت تفتح باب التجنيد ضد النخبة الحضرمية والإنتقالي يستنفر في المحافظة
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
فتحت القيادات العسكرية لحزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر المنطوية تحت مسمى قوات الشرعية في محافظة حضرموت باب التجنيد وتحشيد مقاتلين ضد قوات النخبة الحضرمية المسيطرة على مديريات ساحل حضرموت حيث يأتي فتح هذا الباب ضمن التحشيد الكبير في كافة المحافظات الجنوبية .
وأفادت مصادر محلية أن شخصيات اجتماعية من أبناء المكلا موالية لنائب الرئيس” علي محسن الأحمر”، أعلنت اليوم عن فتح باب التجنيد في المدنية، مشيرة إلى أن هناك تجاوباً لا بأس به من قبل شباب المكلا.
مراقبون يرون أن فتح باب التجنيد في حضرموت يأتي تحسباً لأي مواجهات عسكرية مع قوات النخبة الحضرمية خصوصاً بعد المواجهات المسلحة في محافظة شبوة والتي اسفرت عن قتل وجرح العشرات من الطرفين.
و رفض المجلس الإنتقالي الجنوبي خطوات قوات هادي بفتح باب التجنيد في المحافظة، محذراً من ما أسماه التصعيد الجديد الذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة، حسب زعمه.
واجتمع قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي اليوم في المكلا لمناقشة هذا التطور الخطير الذي يستهدف القوات الجنوبية والمناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الإنتقالي الجنوبي مناقشاً الاجتماع إلى مايدور في الساحة الحضرمية من أقاويل و مساعي تستهدف أمن واستقرار المحافظة ، و تقويض درعها الأمني ، النخبة الحضرمية ، التي أثبتت جدارتها في دحر الارهاب وحفظ الأمن والسكينة .
وعبر المجتمعون عن إدانتهم للتحركات الشيطانية لأطراف في الشرعية اليمنية ، تسعى إلى إثارة الفتن ، وتأسيس قوة عسكرية تساعدها على تنفيذ أجندتها وتحقيق تطلعاتها في إعادة السيطرة على مناطق ساحل حضرموت .
وأكد الاجتماع بهذا الخصوص على رفض المجلس الانتقالي لأي تشكيلات عسكرية مستحدثة ، سواء كان ذلك تحت مسمى الجيش الوطني ، أو الحرس الرئاسي .
وف وقت نقلت صحيفة الرياض عن مصدر جنوبي حضر لقاء نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر اجتماعه مساء الخميس مع قيادات إصلاحية شمالية وجنوبية تأكيده ان الجنرال الأحمر قال أن قضية الشرعية اليوم هي الجنوب لا انفصال الجنوب واعتراف العالم فيه يعني نهاية ابدية لمستقبلنا واجيالنا في يمن كبير غني بالثروات، وقال بالنسبة للحوثي فهي ليست قضيتنا لوحدنا بل ستتولى امرة دول الجوار والمنطقة والخليج
وأكد المصدر أن الجنرال الأحمر قال ان تركيز الشرعية وانصارها وكل القوى الوطنية الصادقة اليوم يجب أن يصب في إفشال المخطط الانفصالي للمجلس الانتقالي الذي يبدوا أنه اقترب من طردنا وطرد قواتنا من الجنوب ونحن مستمرون بالاعتماد على ادواتنا وإعلامينا الذي يبيعونا الوهم من الداخل ،
ويعني هذه التحركات للشرعية ورموز فسادها ممثلاُ بعلي محسن الأحمر وحزب الإصلاح ان هذه القوى تصر على تفجير اللوضع في المحافظات الجنوبية بكلها مروراً بشبوة ثم حضرموت وعدن وفرض سيطرتها بالقوة على هذه المحافظات .