إئتلاف الشرعية وحزب الإصلاح الجنوبي يصف أحداث شبوة بمحاولات إنقلاب ويطالب بمعاقبة النخبة الشبوانية
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
وصف إئتلاف حزب الإصلاح والشرعية أحداث شبوة بمحاولات إنقلاب على ما اسماها بالشرعية متناسياً أهداف علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح الواضحة في استعباد ابناء شبوة والسيطرة الكلية على ثروات محافظتهم.
وقال مايسمى بالإئتلاف الوطني الجنوبي الذي إضطرت شرعية هادي وحزب الإصلااح إنشاءه مؤخراً بهدف مواجهة المجلس الإنتقالي الجنوبي ان االأحداث التي حصلت في عتق محاولات إنقلاب على الشرعية.
وأكد الإئتلاف في بيان له قال فيه : تابع الائتلاف الوطني الجنوبي باهتمام بالغ ما تشهده الساحة الجنوبية من محاولات انقلابية على الشرعية في محافظتي شبوة وسقطرى بالإضافة إلى التصعيد المستمر في العاصمة المؤقتة عدن والذي أدى إلى سقوط ضحايا وتسبب في إقلاق السكينة العامة وتعطيل بعض المصالح الحيوية وإلحاق الضرر بها.
ولفق البيان التهمة للنخبة الشبوانية زاعماً انها اختلقت الفتنة حيث قال: وإذ يؤكد الائتلاف الوطني الجنوبي إدانته لهذه الأفعال الاجرامية ويرفضها بشدة، يعتبر في الوقت ذاته أن أي محاولة لحرف مسار المعركة الرئيسية لاستكمال اسقاط الانقلاب الحوثي تعتبر تمرداً مسلحاً على سلطات الدولة ومؤامرة جديدة تخدم العدو بالدرجة الأولى وتهدف إلى تقويض الشرعية ونسف جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وطالب بيان الإئتلاف بمحاكمة النخبة الشبوانية واصفاص اياها بعصابات إجرامية حيث قال: و يطالب الائتلاف بإدراج عصابات التمرد وقيادات ومجاميع الفوضى ضمن المعرقلين و تطبيق العقوبات الأممية عليهم، ورفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المحلية والدولية بكل من يمارس العنف ويرفع السلاح في وجه الدولة والشعب ومن يدعم ويساند ذلك داخلياً وخارجياً.
يأتي ذلك ضمن مخططات الأحمر وحزب الإصلاح وحزب المؤتمر الشعبي العام لمحاولات الإنقضاض على ثروات الجنوب بمافيه ثروات شبوة حيث بدأو بتمزيق النسيج الجنوبي وشراء بعض الشخصيات الجنوبية للتحدث عن الجنوب وتنفيذ مخططاتهم الإستعمارية