أسرار خطيرة خلف محاولة إغتيال قائد اللواء الأول حماية رئاسية بعدن
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
كشفت مصادر مطلعة عن أسرار خطيرة خلف محاولة قائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد مهران القباطي مساء أمس في العاصمة عدن وسقط على إثرها 7 من مرافقيه بين قتيل وجريح.
وقالت المصادر للمشهد الجنوبي الأول ان محاولة الإعتيال لها ارتباط بأحداث يناير من العام الماضي حيث قتل القباطي العشرات من ابناء الجنوب الذي ثاروا ضد الشرعية وقواتها وسيطرو حينها على معسكر اللواء الرابع في دار سعد الذي كان بقيادته آنذاك.
واضافت المصادر ان التحركات الغريبة لقوات الحماية الرئاسية في العاصمة عدن بعد المشكلة التي افتعلتها نفس القوات بمحافظة الضالع لها صله ايضاً بمحاولة الإغتيال التي تعرض لها القباطي
وأوضحت مصادر اعلامية تابعة للحكومة الشرعية عن مصادر وصفتها بالمقربة من العميد القباطي، أن عصابة مسلحة بقيادة “يسران المقطري” الموالي للإمارات، هي من تلقت توجيهات مباشرة من قبل القيادي الإماراتي، المكنّى “أبو ماجد” وقامت بمحاولة الإغتيال الفاشلة.
وتأتي محاولة الإغتيال التي تعرض لها لاقباطي وسط مزيداً من لتوترات بين قوات الجزام الأمني من جهة وقوات الحماية الرئاسية من جهة الأمر الذي يجعل الإتهامات تتجه نحو الإنتقالي الجنوبي والحزام الأمني بالوقوف خلف العمليات الإرهابية التي تستهدف الحماية الرئاسية.
وكانت عصابة مسلحة قد هاجمت مساء السبت الموكب العسكري للعميد “مهران القباطي” قائد اللواء الأول حماية رئاسية، أثناء مروره في مديرية دارس سعد، سقط على إثرها 7 من أفراده بين قتيل وجريح.