الميسري وحزب الإصلاح يستعدان للإنقضاض على عدن واستغلال فرصة الضالع
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
كشفت مصادر مطلعة عن تحركات خطيرة يقودها وزير الداخلية “أحمد الميسري” في العاصمة عدن تهدف الى قمع ماتبقى من قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية بحجة انهم مليشيات مسلحة تدعمها الإمارات وخارجة عن النظام والقانون.
وقالت المصادر ان مهاجمة وزير الداخلية “الميسري” ووزير النقل “الجبواني” لدولة الإمارات والتحالف مجدداً نقطة بداية لتحرك عسكري وأمني ضد قوات الحزام الأمني والقوات الموالية للإنتقالي الجنوبي المتبقية في عدن مستغليين نقل الآلاف من قوات الحزام والمقاومة الى الضالع .
وأكدت المصادر ان الميسري وحاشيته الجنوبية الباحثة عن المصالح الشخصية من اتباع حزب الإصلاح والمندرجين تحت مسمى الشرعية يريدون اعادة أحداث يناير الدامية والإنتقام من قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية التي توقفت عند ابواب المعاشيق في يناير الماضي واستجابت لتوجيهات التحالف بدم اقتحام القصر الرئاسي.
واضافت المصادر ان الميسري امتنع عن نقل جنود الحمااية الرئاسية الى الضالع في الوقت الذي يرابط ابناء الجنوب في حدود المملكة والساحل الغربي دفاعاً عن الشرعية والسعودية واكتفى بنقل 6 أطقم تحمل اقل من 30 جندي من قوات الحماية الى الضالع مؤكدة ان كل ذلك استعداداً لتفجير الوض في عدن.
وهاجم الميسري امس الأول التحالف العربي والإمارات بالتحديد كمقدمة اعتبرها مراقبون مدخل لمهاجمة الإنتقالي الجنوبي والدخول معه في صراع للقضاء على قوات الحزام الأمني في العاصمة واستبدالها بقوات موالية للشرعية وحزب الإصلاح تحديداً.
وأندلعت مساء أمس الإثنين، إحتجاجات غاضبة بمدينة عدن، على خلفية الانهيار الأمني الذي تشهده مختلف مديريات عدن منذ قرابة أربعة أعوام. حيث إندلعت الاحتجاجات في حي العريش بمديرية خور مكسر بمدينة عدن.
وقالت المصادر أن المحتجون قاموا بإشعال النار في إطارات السيارات والقيام بإغلاق الشارع الرئيسي.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن سلسلة إحتجاجات ممثلة على خلفية الانهيار الأمني الذي تسبب بقتل العشرات من الضباط والمواطنين وخطباء المساجد وسط فوضى عارمة زادت من وتيرة عمليات نهب أراضي المواطنين وانعدام ابسط مقومات الحياة.
ويرى مراقبون ان هذه الإحتجاجات مموله من حزب الإصلاح ووزير الداخلية “أحمد الميسري” وبدورها تحمل قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية مسؤولية الأمن ومستقبلاً ستطالب برحيلهم .