برلمان الشرعية يتيح للسعودية فرصة احتلال سيئون ومديريات وادي حضرموت
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
إجتاحت عشرات الدبابات والمدرعات ولآليات السعودية اليوم الأحد مدينة سيئون بحضرموت وتوجهت نحو المنطقة العسكرية الأولى متسببه في ذعر كبير للمواطنيين.
وقالت مصادر محلية ان قوات سعودية هائلة وصلت في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد الى سيئون تحت ذريعة حماية جلسة للبرلمان اليمني الا انها توجهت الى المنطقة العسكرية الأولى لتعزيز الإحتلال وقواته حيث اصبحت مديريات الوادي تحت السيطرة التامة للقوات السعودية.
ورغم ان الجنوبيين يرفضون الشرعية وبرلمانها الا ان السعودية لا زالت تستخدم الشرعية كذريعة لتوسها في المحاافظات الجنوبية حيث شكلت في وقت سابق كتيبة الحضارم في مديريات الوادي وهي مكونه من مليشيات من المنتمين لحزب الإصلاح كرد على محاولات اللنخبة الحضرمية السيطرة على مديريات الوادي وتثبيت الأمن.
وحسب مراقبون فان السعودية تنوي البسط الكامل على مديريات الوادي الغنية بالنفط والمعادن الثمينة كالذهب وغيره كما فعللت في المهرة حيث استخدمت الرئيس هادي وشرعيته كوسيله للسيطرة على المحافظة والتحكم بقرارها رغم رفض الأهالي لتواجدها.
الجدير ذكره ان الجنوبيين رفضوا اقامة اي جلسة للبرلمان اليمني في المحافظات الجنوبية حيث كان الرئيس هادي ينوي اقامته العام في عدن ولقي تحذيرات من الحزام الأمني واللمقاومة الجنوبية ثم اتجه مؤخراً الى المكلا وحينها تحركت النخبة الحضرمية لمنع الجلسة .
ويرى الجنوبيين ان هذه التحركات كانت فقط تمهيداً لاجتياح القوات السعودية مديريات وادي حضرموت التي باعتها الشرعية وحزب الإصلاح سابقاً من السلطات السعودية .